تركيا تغري المرتزقة السوريين للقتال في أذربيجان مقابل ألفي دولار شهريًا

اتهامات لتركيا بنقل مرتزقة سوريين إلى أذربيجان \ The Reference
0

كشف مسؤول في المعارضة السورية المسلحة، الثلاثاء، أن تركيا تقوم بتجنيد مقاتلين سوريين للاشتراك في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا.

وقال المسؤول في ما يعرف بـ”الجيش الوطني السوري المعارض” والذي رفض الإفصاح عن هويته إن تركيا تساهم في إشعال فتيل الحرب الدائرة بين أذربيجان وأرمينيا بمنطقة منطقة ناغورنو كراباخ، وفقًا لموقع (بي بي سي عربي).

وأكد بأن عمليات التجنيد انطلقت منذ أكثر من أسبوع، حيث عرضت تركيا على الفرد الواحد مبلغ ألفي دولار شهريًا، وأن غالبية الأفراد الذين وافقوا على تلك الدعوة أغلبهم ينتمي إلى فرقة “السلطان مراد”.

ولم يحدد المسؤول عدد القاتلين الذين انضموا للصراع في أذربيجان، لكنه أكد بأن أعدادًا ليست بالقليلة عادت إلى سوريا بعد أيام بسبب “”أنه صراع بين المسلمين الشيعة والمسيحيين، ولا دخل للسوريين السنة بهذا الصراع”.

فرقة “السلطان مراد”، هي إحدى أهم الفصائل المعارضة في سوريا، وتجد دعمًا كبيرًا من تركيا، حيث تتهم بأنها من ضمن المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا بجانب قوات حكومة الوفاق.

أرمينيا تتهم تركيا

وبعد يوم من اندلاع العمليات العسكرية على الحدود الأذربيجانية مع جمهورية ارتساخ، اتهمت أرمينيا النظام التركي بإرسال آلاف الـ” مرتزقة ” من سوريا الى اذربيجان.

حيث أكد سفير أرمينيا في روسيا فاردان تاجانيان، أن تركيا نقلت نحو 4 آلاف مقاتل من شمال سوريا إلى أذربيجان، للمشاركة في القتال بالإقليم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الدفعة الأولى من المقاتلين السوريين، ينتمون – على الأغلب- إلى فصيلي “السلطان مراد والعمشات”، وصلت بالفعل إلى أذربيجان للقتال إلى جانب القوات الأذرية ضد أرمينيا.

من جهته نفى مساعد الرئيس الأذربيجاني خكمت جادجييف، هذه الاتهامات، واكد على انها “استفزاز آخر من الجانب الأرميني ومحض هراء”.

وانتقلت الدفعة الأولى من المقاتلين، بحسب المرصد السوري، من عفرين شمال غرب حلب، مقابل مبالغ مادية تصل إلى 1500 – 2000 دولار أميركي للشخص الواحد.

بدوره أعلنت الحكومة الأرمينية عبر حسابها الرسمي في تويتر، إصابة 81 شخصا على الأقل من أصل قرابة 4 آلاف من مرتزقة أردوعان الذين تم إرسالهم إلى أذربيجان لدعم الاشتباك مع البلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.