جريدة لندنية: خليفة حفتر يوبّخ أردوغان.. ويتوعد «قوات طرابلس»
شدد المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، على أنه «لا سلام إلا بهزيمة الميليشيات المسلحة، (الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس)، ونزع سلاحها وطردها ومغادرة المرتزقة أراضي البلاد»، وذلك في أول تعليق له على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا .
وفي كلمة وجهها للمتظاهرين أمس الأول، الذين احتشدوا في ساحة الكيش بمدينة بنغازي (شرق) للتنديد بالتدخل العسكري التركي في ليبيا، قال حفتر :
إن «وقف إطلاق النار بشكل دائم مرهون بتسليم الميليشيات سلاحها ومغادرة المرتزقة» .وأشار إلى أن «قوات الجيش الليبي لن تتوقف حتى بلوغ الهدف، وتحقيق النصر الكبير».
وأضاف خليفة حفتر بحسب ما أوردت “ الشرق الأوسط ” موضحاً أن «القوات المسلحة لن تتوقف، ولو استنجد الخونة بجميع قوات العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن» .
وشدد على أنه «لا مساومة أو تفريط في الثوابت»، قبل أن يتعهد بـ«المضي قدماً لتحرير ليبيا من المرتزقة، الذين أرسلتهم تركيا بالتعاون مع الخونة والعملاء» .
وتابع حفتر قائلاً: «لقد كنا ولا زلنا دعاة سلام، هذا هو السلام الذي نمد له أيدينا ونعلن معه وقفاً دائماً لإطلاق النار. لكن إذا استكبروا وجنحوا إلى الحرب فليبشروا بجحيم ونيران قذائفنا».
ووجه المشير كلامه للرئيس التركي رجب طيب إردوغان فقال: «اعلم أيها المعتوه إردوغان أن بلادك هي إرث العرب وليس العكس” .
وأضاف : ” العرب هم أسيادكم في الماضي والحاضر، ولو لم يجرد أجدادنا العرب سيوفهم على أجداده لظل هذا المعتوه على كفره وضلاله يعبد النار والشمس والنجوم» .
ولفت إلى أن «قوات الجيش أصبحت على تخوم قلب العاصمة الجريحة طرابلس، وصرنا قاب قوسين أو أدنى من تحريرها “.
واختتم : ” نطمئنكم بأنه لا رجوع عن بلوغ الهدف، الذي دفع أبناؤنا أرواحهم من أجل تحرير البلاد، وثمن تضحيات الشعب الليبي لتحرير أرضه»، مؤكداً أنه لن يهزم .