ليبيا.. احتجاجات رافضة لوقف إنتاج وتصدير النفط

احتجاجات أمام مقر مؤسسة النفط الليبية في طرابلس / الأناضول
0

تظاهر مئات الليبيين في العاصمة طرابلس، الأربعاء، احتجاجاً على إيقاف، إنتاج وتصدير النفط في البلاد.

وتجمّع المحتجون أمام مقر مؤسسة النفط الليبية في طرابلس، مطلقين شعارات تطالب بنبذ الفرقة، والتأكيد على أن النفط مورد دخل رئيسي لكافة الليبيين.

وشدد رئيس نقابة شركة الخطوط الجوية الليبية، سعيد عبد الله، في حديثه لوكالة (الأناضول) للأنباء، على رفضهم قطع موارد طرابلس النفطية، داعياً إلى استئناف الإنتاج في الحقول بأسرع وقت ممكن.

ودعا عبد الله “الإخوة في شرق ليبيا“، إلى التراجع عن إيقاف إنتاج وتصدير النفط .

وذكرت وكالة (الأناضول) أنه في 17 يناير الماضي، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة (شرق)؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليًا، قبل أن يقفلوا لاحقا موانئ وحقولاً أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط لإعلان حالة “القوة القاهرة” فيها.

وتشرف قوات حفتر على تأمين الحقول والموانئ النفطية في المنطقة الوسطى (الهلال النفطي) وميناء الحريقة النفطي بمدينة طبرق بالقرب من الحدود المصرية شرقا، فيما تدير تلك المنشآت مؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق، التي لا يعترف المجتمع الدولي بغيرها مسوقا للنفط الليبي.

وبلغ إنتاج ليبيا في ديسمبر الماضي، 1.2 مليون برميل يوميًا، بحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

وعبر رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، في يناير الماضي، عن قلقه إزاء استمرار حصار قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، لحقول النفط والذي أدى إلى وقف إنتاج الخام تقريبًا.

وأبان السراج أن ليبيا في طريقها إلى أوضاع كارثية ما لم يتم الضغط من القوى الأجنبية على خليفة حفتر، من أجل وقف حصار حقول النفط، مشيرًا إلى توقف شبه كامل لعملية الإنتاج.

وكشف أنه رفض من قبل مطالب حفتر المتعلقة بإعادة فتح الموانئ مقابل توزيع إيرادات النفط على الليبيين، ملمحًا إلى أن عائدات النفط في النهاية هي ملك بالفائدة على الجميع في البلد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.