جمال سليمان معجب بثلاثة أفلام..والجونة إجازة ممتعة
عبر النجم السوري جمال سليمان عن السعادة التي منحه إياها مهرجان الجونة السينمائي، واعتبر أنها أيام أربع أمضاها كإجازة ممتعة، ابتعد فيها عن زخم الحياة.
يأتي ذلك من خلال منشور كتبه الفنان على أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، فقال: ( كانت أربع أيام ممتعة في مهرجان الجونة السينمائي، جميل أن تأخذ إجازة من هذا العالم المضطرب، وتعيش مع خيال السينما).
وحدد جمال سليمان الأفلام التي شاهدها، والتي أمتعته، وهي ثلاثة أفلام: (الرجل الذي باع ظهره)، وأهم ما يميزه، القوة الرمزية في الفيلم، فهي جريئة جداً، والفيلم الثاني (200 متر)، والفيلم الثالث (ميكا) من المغرب، وهو مؤثر وإنساني جدا، وذلك بحسب ما نشر في موقع اليوم السابع للأخبار في مصر.
وأكد جمال سليمان، أن مهرجان الجونة السينمائي، يمثل تحدياً بارزاً في ظل كورونا، وقد واجه ظروفاً وعقبات كبيرة، ونجح في التغلب عليها، وحيى منظمي المهرجان والقائممين عليه.
جدير بالذكر، أنه نشر مؤخراً شائعات عدة حول وجود جزء ثالث من مسلسل (الحرملك)، ومشاركة الفنان السوري فيه، وذلك بعد تقديم جزئين من العمل في رمضان الفائت، ورمضان قبل الماضي.
وحول هذه الأنباء أكد جمال سليمان أنه لا يعتقد أن جزءا ثالثا سيتم تصويره، خصوصا في الوقت الراهن هذا فيما يخص تصوير جزء جديد، أما فيما يخص مشاركته في هذا الجزء الجديد إن وجد، فيوضح الفنان السوري جمال سليمان، أنه لن يكون له مشاركة فيه، وأنه شارك في الجزء الأول، وقليل من الجزء الثاني، ثم انسحب من الجزء الثاني، لأسباب خاصة فيها، لا يود الخوض في غمارها، وبعد أن أبلغ منتج العمل، بأنه لا ينوي إكمال التصوير.
ويشار إلى مسلسل (الحرملك) يتناول وصول المماليك إلى السلطة ما بين عامي 1513 و 1516 ابان فترة الحكم العثماني والتحكم بمفاصل المشهد السياسي العام، وإلحاق الهزيمة لأعداء الأمة المفترضين.
ومن أهم الانتقادات التي وجهت إلى العمل، اتهامه، بأنّه استنساخ للدراما التركية وتحديداً المسلسلات التركيّة التي تسلّط الضوء على الأحداث التي حصلت في حقبة الدولة العثمانية كمسلسل حريم السلطان، ورد صناع العمل بإنّ المسلسل يتقاطع مع بعض الأعمال التركية من ناحية ضخامة الإنتاج وفخامة الديكورات وتعدّد النجوم فقط، كما يؤخذ عليه عدم وجود ثمة نهاية للأحدث سواء أكانت نهاية فعلية أو حتي نهاية ملموسة، مما تسبب بخيبة أمل للمشاهدين المتابعين لأحداثه.