جوبا.. بدء جلسة التفاوض بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية
بدأت اليوم الخميس، جولة التفاوض الرسمية والمباشرة بين الحكومة الانتقالية، والحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، بعاصمة جنوب السودان “جوبا”.
هذا وقد ترأس وفد الحكومة الانتقالية، شمس الدين كباشي، بينما ترأس عبد العزيز الحلو، جانب الحركة الشعبية شمال، بحضور فريق الوساطة الجنوبية، بحسب “سونا”.
يذكر أن الجلسة الافتتاحية كانت بالأمس، وخاطبها كل من رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ورئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان.
فضلاً عن رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، بالإضافة للقائد عبد العزيز الحلو، إلى جانب رئيس وفد الوساطة الجنوبية، توت قلواك.
وبحضور رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، وقع البرهان والحلو، بجوبا في 28 مارس الماضي، “إعلان مبادئ”، تمهيدا لبدء مفاوضات بين الجانبين.
وكان عمار أمون دلدوم، سكرتير عام الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو قد أكد استعداد الحركة لاستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية “في أي زمان ومكان”.
وأكد دلدوم أن التفاوض يجب أن يكون أساس “وثيقة أديس أبابا” الموقعة بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة بالعاصمة الإثيوبية في سبتمبر 2020، حسبما ذكرت (سكاي نيوز عربية).
وتعليقا على إعلان الحكومة السودانية، السبت، استئناف الحوار مع “الحركة الشعبية شمال”، قال دلدوم إنهم “لم يتلقوا أي إخطار رسمي من الوساطة حتى الآن”.
وأشار دلدوم إلى أن الحركة، ومنذ انسحابها من المفاوضات في أغسطس الماضي، لم تدخل في مفاوضات رسمية مع الحكومة السودانية، لكنها وقعت على وثيقة مبادئ مع رئيس الوزراء السوداني في سبتمبر، وشاركت في ورش غير رسمية مع خبراء سودانيين ودوليين.
وتضمن اتفاق المبادئ الموقع بين حمدوك والحلو، 6 بنود تنص على “التفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية، وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها”.
وقال دلدوم إن الحركة التي تسيطر على مناطق استراتيجية في جنوب كردفان، وتحظى بتأييد واسع في أوساط السكان المحليين، ظلت طوال الفترة الماضية على تواصل مع البعثة الأممية الجديدة للسودان “يونيتامس“، وعدد من الفاعلين في المجتمع الدولي.