طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم السبت، برفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وفق ما ذكرت شبكة “ العين الأخبارية“.
وقال جوتيريس، خلال مشاركته في أعمال القمة الأفريقية المنعقدة في أديس أبابا، إن إيجاد آلية عمل دولية للتعاون مع أفريقيا في مواجهة الإرهاب المتمدد في القارة السمراء، بات ضرورياً.
وأكد جوتيريس على أن الأمم المتحدة وجميع وكالاتها تدعم تنمية وازدهار القارة السمراء، مشيرا إلى الحاجة الملحة إلى قوة أفريقية لمحاربة الإرهاب وتعزيز السلم والأمن تحت البند السابع من لوائح مجلس الأمن الدولي.
ونوه الأمين العام إلى أن الأمم المتحدة بحاجة للتعاون مع أفريقيا واللاعبين الآخرين من أجل تسهيل عملية الحوار بين الليبيين.
وذكر في السياق نفسه أن الأزمة الليبية أصبحت معقدة بسبب الأسلحة الخارجية، لافتا إلى أن قرارا بوقف إطلاق النار مهم جدا في ليبيا في الوقت الحالي.
وأبدى جوتيريس ترحيبه بقرار اجتماعات الكنغو برازافيل بشأن الوضع في ليبيا التي تدعم الحل السلمي للأزمة الدائرة.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة جويتريس عن عدم قبول الوضع في جنوب السودان، داعيا قادة البلاد إلى احترام شعبهم من أجل إنهاء الأزمة.
و أضاف :”شعب جنوب السودان عانى ولا يزال يعاني ويجب أن يعم السلام هذا البلد”. وتابع: “حان الوقت الآن لوضع نهاية للوضع في جنوب السودان الذي لم يصل فيه الأطراف إلى اتفاق”.
يذكر أن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تستضيف على مدار يومي 9 و10 فبراير/شباط الجاري، القمة الـ33 لرؤساء الدول والحكومات الأفريقية، حيث تتصدر أجندتها العديد من الملفات الشائكة، في مقدمتها “السلم والأمن والنزاعات والإرهاب”.
وتتعلق الملفات بموضوع القمة الرئيسي التي تقام تحت شعار “إسكات البنادق لتهيئة الظروف المواتية لتنمية أفريقيا”.
وتشهد اليوم السبت، فعاليات القمة عقد ثلاث قمم جانبية من بينها قمة مجلس الأمن والسلم الأفريقي الذي يناط به قضايا النزاعات والصراعات والإرهاب بالقارة الأفريقية، إلى جانب قمتي الإيقاد حول الوضع في جنوب السودان، وقمة النيباد، واجتماعات ومؤتمرات جانبية أخرى.
