عقد وزير الصحة السوري الدكتور حسن محمد الغباش اجتماعاً اليوم لبحث تكثيف جولات التقصي الوبائي لفيروس كورونا المستجد بالمدارس السورية.
وعرض خلال الاجتماع الخطوات اللازمة لتكثيف جولات التقصي الوبائي وأخذ مسحات عشوائية من خلالها للطلاب والمدرسين، بحسب صحيفة الجماهير.
وأكد الغباش على ضرورة التنسيق مع الصحة المدرسية لإنجاح جولات التقصي الوبائي في رصد انتشار فيروس كورونا ضمن المدارس.
وتهدف الحملة إلى تقييم الوضع الوبائي في المدارس بعد عودة الدوام المدرسي منذ 3 أسابيع والتمهيد لاتخاذ الإجراءات المناسبة للنتائج.
كما التقى اليوم وزير الصحة السوري السفير الإيراني في دمشق جواد ترك آبادي للبحث في مجالات التعاون بين البلدين في القطاع الصحي.
ويشمل التعاون بين البلدين مجالات صناعة الأدوية والتوعية الصحية وتبادل الخبرات والتجارب والأبحاث الطبية والتعليم.
تشهد سوريا يومياً تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا المستجد وكان آخرها تسجيل حالات في المدارس السورية بعد افتتاحها في أيلول الماضي.
كما أعلن مدير التربية في محافظة السويداء عن إغلاق شعبة صفية في مدرسة الشهيد نايف جربوع بعد التأكد من إصابة شاب بفيروس كورونا.
وأكد المدير بأنه بعد الاشتباه بإصابة عدة طلاب بكوفيد-19 فيروس كورنا المستجد تم أخذ مسحات لهم لتكون نتيجة أحدها إيجابية.
أما بالنسبة إلى كيفية التعامل مع الحالة فسيتم وضع الطالب في منزله لمدة أسبوعين إلى حين تماثله للشفاء، كما سيتم تعقيم المدرسة، وإغلاق الصف.
وبدأت مديرية الصحة المدرسية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبإشراف علمي من منظمة الصحة العالمية تنفيذ برنامج تدريبي شامل بالتثقيف الصحي.
وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا وبهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى التلاميذ.
ويشمل البرنامج وفق بيان الوزارة 10 موضوعات صحية مهمة من خلال ورشة عمل مركزية لمدة 3 أيام تتضمن تدريب 50 طبيباً من المحافظات كافة.
يليها إقامة 32 ورشة محلية لتدريب المساعدات الصحيات والمثقفات العاملات في دوائر الصحة المدرسية والبالغ عددهن 857 في المحافظات كافة على تطبيق برنامج التثقيف الصحي في جميع المدارس.
وبينت الوزارة أن البرنامج يأتي تزامنا مع تخصيص نصف ساعة تثقيف صحي أسبوعيا لكل صف في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الأولى.
