التقى حاكم قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، برئيس المجلس الأعلى الليبي خالد المشري، ضمن المساعي الحثيثة للإخوان المسلمين لرعاية الإرهاب في ليبيا والعالم.
حضر رئيس مجلس الشورى، أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود إلى جانب حاكم قطر المقابلة مع خالد المشري.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع بليبيا وأساليب الاستفادة من المواقف الجديدة وتفعيل وجود الإخوان في ليبيا، بحسب ليبيا 24.
وهذه الزيارة ليست البصمة الوحيدة بجرائم الإخوان المسلمين وحكومة الوفاق بحق الليبيين، بل سبقها منذ أيام توقيع اتفاق أمني.
وضع الاتفاق الأمني مصير الشعب الليبي وأمنه القومي في يد الإخوان المسلمين من خلال مادة توثيق الهويات الشخصية.
حاكم قطر وحكومة الوفاق يتعاونون على الشعب الليبي
وقَّعت حكومة الوفاق الغير شرعية اتفاق أمني مع قطر بمجال التعاون الأمني بين وزارات الداخلية لحكومة الوفاق وقطر.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية عن اجتماع رئيس الوزراء القطري ووزير الداخلية مع وزير داخلية الوفاق لتوقيع اتفاق أمني.
وجرى توقيع الاتفاق على أن يكون مدته ثلاثة أعوام متتالية قابلة للتجديد، ويكون مجال عملها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
الجيش الليبي يًندد بالاتفاق
اتهم اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي قطر، بدعم الإرهاب وبتقويض كل المساعي الهادفة لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وقال المسماري “ما قامت به قطر والتي تعتبر أكبر داعم للإرهاب من استخدام لعملائها في ليبيا اليوم، من توقيع ما سمته باتفاقيات أمنية يعتبر خرقاً لمخرجات حوار جنيف 5+5”.
وأضاف المسماري: إن الاتفاقية هي “محاولة خبيثة لتقويض ما اتفق عليه ضباط الجيش الليبي في جنيف”.
وأردف المسماري أن الاتفاق قوَّض “وقف إطلاق النار ووقف التصعيد وإنهاء التدخل الأجنبي الهدام في شؤون ليبيا الداخلية”.
فأين الحوار السياسي ومخرجاته بعد توقيع الوفاق اتفاق أمني مع قطر؟ وأين هي الرقابة الأممية من ممارسات الوفاق الأحادية الجانب؟.
لن يقف دعم حاكم قطر والوفاق للإخوان بليبيا عند الاتفاق أمني على ما يبدو، بل سيتخطاه إلى اتفاقيات خيانة أخرى للشعب الليبي
