حديدة .. اختفاء أثر 7 صيادين ضمن الحدود اليمنية البحرية
أعلنت مؤسسة “شباب الخوخة” التعاونية السمكية في اليمن ، صباح اليوم الخميس ، عن اختفاء 7 صيادين قبالة سواحل مدينة حديدة الغربية .
حيث صرح خالد الزرنوقي رئيس الجمعية المعنية بحقوق الصيادين بـ ” فقدان 7 صيادين بعد خروجهم للصيد في 19 ديسمبر / كانون أول الجاري، بسواحل مدينة الخوخة التابعة لمحافظة حديدة ” ، وفقاُ للأناضول .
و أضاف أن “تم إبلاغنا اليوم، من السكان في مديرية التحيتا في المحافظة الغربية بالعثور على جثة قذفتها الأمواج على الشاطئ، دون التعرف على هويتها حتى الآن”.
هذا ولم يصدر عن السلطات المحلية إلى الآن أي تصريح رسمي بشأن حادثة اختفاء الصيادين ، إذ يشار إلى أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها .
و يذكر أن اليمن في هذه الفترة تشهد تخبطات و أزمات أمنية بسبب تشكيل الحكومة الجديدة مؤخراً و استبعاد قوات الحراك الجنوبية من تشكيلتها .
وفي هذا الصدد ، صرَّح أحمد العيسي نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، أن منع الشرعية اليمنية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، من العودة إلى عدن هو سبب الأزمات فيها.
واعتبر العيسى أن منع الشرعية في عدن يسمح بتشكل مليشيات عسكرية لا تدين بالولاء للدولة.
وقال ، نقلاً عن سبوتنيك ، أن: “منع الشرعية بكافة مؤسساتها وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من العودة إلى عدن خلال الخمس السنوات الماضية خلف الكثير من الأزمات في العاصمة المؤقتة عدن ومحيطها”
و أضاف أنه ” تشكلت أجهزة أمنية وعسكرية مليشياوية لا تدين بالولاء للدولة وتتلقى أوامرها من أمراء حرب وجماعات مصالح تحركها نوازع انفصالية”.
كما تحدث العيسى عن تساهل الحكومة السابقة بشأن عدن قائلاً: “في المقابل أهدرت الحكومة السابقة الكثير من الفرص السانحة لإحداث فارق في العاصمة المؤقتة عدن ومكنت بتساهلها وضعفها هذه المليشيات من إحكام السيطرة على المدينة وهو ما لم تكن تحلم به”.
وبدوره أوضح نائب مدير مكتب الرئيس اليمني عن الآمال المعقودة على نجاح جهود السعودية في تطبيق الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض وإعادة انتشار القوات وسحب السلاح الثقيل مستشهداً بنجاح السعودية في التوصل لإعلان الحكومة اليمنية الجديدة.
إذ تم الانتهاء من تشكيل حكومة يمنية جديدة بالمناصفة بين الانتقالي والشرعية.