وزير الإعلام اليمني والسفير الإيراني بصنعاء يبحثان التعاون الإعلامي

وزير الإعلام اليمني
0

بحث وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي خلال لقائه اليوم، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى اليمن حسن ايرلو، جوانب التعاون بين البلدين

وتابع وزير الإعلام اليمني والسفير الإيراني في المجال الإعلامي سبل التعزيز والتطوير بينهما.

وفي اللقاء أشار وزير الإعلام، إلى أهمية تعزيز آليات التعاون الثنائي في المجال الإعلامي، لافتا إلى أن العدوان على اليمن المستمر للعام السادس على التوالي دمر محطات الإرسال الإذاعي، واستهدف المحطات التلفزيونية والإعلاميين.

وأكد الوزير الشامي، أهمية إعداد استراتيجية إعلامية موحدة تسهم في تنسيق الجهود لخدمة قضايا الأمة وإيصال مظلومية الشعب اليمني للرأي العام العالمي.. مشيدا بدور وسائل الإعلام المناهضة لقوى الاستكبار ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار.

من جهته أكد السفير الإيراني، حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات ومنها المجال الإعلامي.

حضر اللقاء وكيل وزارة الإعلام نصر الدين عامر ومدير مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني.

وبغض النظر عن  ما تتوصل به الجهة المعنية من رسائل التطمين التي يبعث بها أكثر من طرف للتأكيد على جدية الخطوات الجاري اتخاذها لإعادة ترتيب المشهد في جنوب البلاد أملاً في الانتقال إلى مرحلة جديدة لتطبيع الأوضاع في مختلف محافظات جنوب البلاد إلاَّ أن مراقبين يصرحون بإنهم لم يروا  أي فرق بين الخطوات  المتحدث عنها وبين الانسحابات “الشكلية” التي سلم بها مقاتلو الحركة الحوثية ميناء الحديدة من يدهم اليمنى إلى يدهم اليسرى المتمثلة في قوات خفر السواحل الموالية لهم.

غير أن مراقبين يرجعون الخطوات الجارية الآن إلى ضغوط شديدة تمارسها السعودية على جميع الأطراف على الأرض سياسياً وعسكرياً لتنفيذ اتفاق الرياض.

ويرى هؤلاء أن تنفيذ الاتفاق الذي جرى بوساطة المملكة بات حاجة سعودية إماراتية قبل أن تكون يمنية، وذلك لاستباق أي تغييرات قد تطرأ على سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب، جو بايدن، بشأن دعم واشنطن للتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية

وياتي هذا مزامنة  مع تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع في السعودية في  5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 بين الطرفين المتنازعين والذي قضى بالفصل بين قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب البلد عن شمالها، وكذلك انسحاب قوات المجلس من مدينة عدن كبرى مدن الجنوب، كل ذلك تمهيداً للإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة وعودتها لممارسة مهامها من عدن “العاصمة المؤقتة” المفترضة للبلاد.

المصدر:بي بي سي عربي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.