تمكن رجال حرس الحدود السعودي، اليوم، من ضبط كميات كبيرة من الحشيش والقات في منطقتي نجران وجازان، وألقت القبض على المتورطين.
وفي هذا الخصوص، قال المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود، العقيد مسفر بن غنام القريني، إنه “في إطار المتابعة الأمنية المستمرة للنشاطات الإجرامية التي تستهدف المملكة بالمخدرات فقد تم ضبط (802) كيلوغرام في منطقتي جازان ونجران، والقبض على المتهمين بتهريبها”.
وأضاف: “تم إلقاء القبض على 25 متهما، بينهم 3 مواطنين، و14 شخصا من الجنسية اليمنية، و4 من الجنسية الإثيوبية، و2 من الجنسية الصومالية، و2 من الجنسية الباكستانية”.
وتابع: “العمليات الأمنية الأخرى لرجال حرس الحدود تمثلت في ضبط 25.4 طن من مادة القات المخدر بمنطقة جازان، والقبض على المتورطين فيها، وعددهم 16 شخصا جميعهم من الجنسية اليمنية”.
وفي أبريل الماضي، حظرت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، دخول الفواكه والخضار من الأراضي اللبنانية، أو نقلها عبر أراضي المملكة حتى تقديم لبنان ضمانات لإيقاف عمليات تهريب المخدرات.
جاء هذا الحظر، بعد إعلان السلطات السعودية، عن تمكن الأجهزة الأمنية من إحباط محاولة تهريب 2.4 مليون حبة مخدرات من لبنان، إلى المملكة داخل شحنة (رمان).
وبحسب وسائل إعلام سعودية، تم اكتشاف المخدرات داخل ثمرات الرمان حيث وضعها المهربون.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان، بعد ظهر اليوم، إن “الحظر سيبدأ من الساعة 9 صباحاً من يوم الأحد 25 أبريل الجاري وذلك إلى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات التهريب الممنهجة ضد المملكة”.
وأضافت الوزارة، أن ” الجهات المعنية في المملكة لاحظت تزايد استهدافها من قبل مهربي المخدرات التي مصدرها الجمهورية اللبنانية أو التي تمر عبر الأراضي اللبنانية، وتستخدم المنتجات اللبنانية لتهريب المخدرات إلى أراضي المملكة، سواء من خلال الإرساليات الواردة إلى أسواق المملكة أو بقصد العبور إلى الدول المجاورة للمملكة، وأبرز تلك الإرساليات التي يتم استخدامها للتهريب الخضروات والفواكه”.
وأشارت الداخلية السعودية في بيانها إلى أن “القرار جاء نظراً لعدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف تلك الممارسات تجاه المملكة، على الرغم من المحاولات العديدة لحث السلطات اللبنانية المعنية على ذلك، وحرصا على حماية مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها من كل ما يؤثر على سلامتهم وأمنهم”.
مشددة على أنها “مستمرة في رصد كل ما من شأنه استهداف أمن المملكة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها من آفة المخدرات، سواء من الجمهورية اللبنانية أو من غيرها من الدول، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدي لها”.
