حرس المنشآت النفطية يهددون بإيقاف تصدير النفط الليبي

حرس المنشآت النفطية
0

أكد عناصر حرس المنشآت النفطية في ليبيا إلى أنهم سيوقفون عملية تصدير النفط ابتداءً من حقل الشرارة الشمالي ، وذلك بسبب تأخر صرف مرتباتهم .

حيث نقلت وكالة سبوتنيك البيان الصادر عن أفراد حرس المنشآت ، والذي يقولون فيه :

“نضطر أسفين إلى إيقاف تصدير النفط من كافة الحقول النفطية ابتدأ من حقل الشرارة النفطي ومنها إلى كامل الحقول والمواني النفطية ورفع دعوة قضائية عند المحامي العام والنائب العام ضد رئاسة الجهاز”.

 و أضافوا في البيان : “نحن أفراد الجهاز المنظمين بعقود نطالب بإرجاع العلاوة المخصومة في بحر أسبوعين من تاريخ هذا البيان وضمنا وتسوية أوضاعنا بناء على المادة رقم (06) في العقد المبرم اسوه بزملائنا من النظاميين والموظفين المدنيين”.

هذا و يعد حقل شرارة النفطي واحداً من أكبر الحقول في ليبيا ، ويساهم بشكل كبير في الإنتاج النفطي الليبي و عمليات التصدير الكبيرة .

ليبيا.. تنسيق بين المافيا الإيطالية وميليشيات بهدف تهريب النفط

كشف صحفي إيطالي وجود علاقات قوية بين قيادات في ميليشيات غرب ليبيا والمافيا الإيطالية، فيما يتعلق بعمليات تهريب النفط الليبي، خلال السنوات الماضية.

وقال الصحفي المهتم بالشأن الليبي نيللو سكافو، بمقالة له بإحدى الصحف الإيطالية، إن “لقاءات عديدة تمت بين أفراد من عصابات دولية مع قيادات ميليشيات ليبية، وكانت اللقاءات غرضها إدارة موارد الطاقة الهائلة التي يتم استخراجها من ليبيا”، وفقًا لمقوع (إرم نيوز).

وأضاف أن “هناك عدة وقائع رصدها خلال عمله كمحقق صحفي، وأكدها مكتب مكافحة المخدرات التابع للمفوضية الأوروبية، بأن حوالي 40 سفينة تقوم بتهريب النفط من ليبيا إلى أوروبا“.

ومضى: “أدرك أن مركز النفط الرئيس للدولة الناشط في ليبيا، شركة العزاوية لنقل النفط، كان خاضعا لسيطرة وحماية شرطة النفط المنبثقة مباشرة من ميليشيا ليبية، وهي حرس المنشآت في غرب ليبيا”، مبينا أنه “تم تقديم خدمة الحماية إلى شركة إيطالية متعددة الجنسيات تم منحها امتيازا لاستغلال الحقل والمصفاة”.

وأوضح أنه “تم رصد عدد من السفن تغادر من موانئ في غرب ليبيا بصورة شبه يومية، بعضها كبير جدا، إلى جانب سفن صيد كبيرة أخرى تم تحويلها لغرض نقل الهيدروكربونات لإحضارها إلى أوروبا“، لافتا إلى أن “هذه السفن المليئة بالنفط تصل إلى مالطا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.