عرفت حركة النقل الجوي العالمي انخفاضاً كبيراً بنسبة 60% لتبلغ 1.8 مليار مسافر فقط في عام 2020 وهو أدنى مستوى لها منذ 15 عاماً، متأثرة بجائحة انتشار فيروس كورونا الذي دمر صناعة الطيران بعد أن أغلقت البلدان حدودها للحد من انتشاره.
وافاد تقرير نشره موقع (AksjeBloggen) المتخصص برصد بيانات السفر، إن “عمليات الإلغاء الهائلة للرحلات الجوية منذ بداية عام 2020 تسببت في خسائر فادحة لأكبر شركات الطيران في العالم كما أدت الى انخفاض هائل في حركة المسافرين على خطوط الطيران”.
وأظهرت بيانات من الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن عدد الركاب المجدولين الذين تعاملت معهم صناعة الطيران العالمية قد ازداد على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، حيث قفز من 1.9 مليار في عام 2004 إلى 4.5 مليار في عام 2019.
يتبين من أحدث الأرقام لعام 2020 أنها في أقل مستوى منذ العام 2004، إلا أن الإحصاءات تشير إلى أنه من المتوقع أن يتعافى هذا الرقم إلى 2.8 مليار في عام 2021، لكنه لا يزال أقل بنسبة 40% من تقديرات ما قبل جائحة “كورونا”.
ويتوقع أن يستمر الانخفاض الحاد في حركة النقل الجوي العالمي بعد أن أدى ظهور أحدث سلالة من فيروس كورونا في بريطانيا إلى إغلاق الحدود مع البلاد، حيث أبرمت فرنسا والمملكة المتحدة منذ ذلك الحين صفقة لإعادة تشغيل حركة الشاحنات بعد مخاوف من استيراد السلالة الجديدة إلى الدولة المجاورة.
كما تأثرت أسهم السفر والترفيه والنقل سلباً في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أنباء عن طفرة “كوفيد 19” الأخيرة.
المصدر :العربية
