نشب حريق اليوم الخميس في وحدة إنتاجية داخل مصفاة بانياس، وحدة تحسين البنزين، وذلك بسبب عطل فني بحسب ما ذكرت مصادر إذاعية محلية.
وبحسب المصادر فقد سارعت فرق الإطفاء إلى موقع حريق مصفاة بانياس تسيطر على الحريق في زمن قياسي بحسب ما نشرت صفحة وزارة النفط والثروة المعدنية الرسمية.
كما ذكرت المصادر بحسب سناك سوري أن الحريق اقتصر على الماديات دون أن يُسفر عن أي إصابات بشرية.
ينظر الشارع السوري تبعات هذا الحريق وما سيؤول له الوضع في الكازيات مع خروج الوحدة عن الخدمة بسبب العطل الفني واندلاع حريق فيها.
إذ أن مصفاة بانياس تُعد إحدى المصفاتين الرئيستين اللتين تؤمنان احتياجات سوريا من المشتقات النفطية.
فهل سنشهد طوابير خلال الأيام المقبلة على الكازيات وتعود للواجهة أزمة الوقود في سوريا.
وكان قد عانى السوريون على مر شهور طويلة من طابور السيارات والآليات الذي وصل إلى مئات الأمتار، حيث أصبح الحصول على 30 لتر مدعوم، يتطلب أكثر من 6 ساعات.
وكان قد صدر قرار عن وزارة النفط يقضي بعودة سقف تعبئة البنزين للمرة الواحدة عبر البطاقة المدعومة إلى 40 لتر للتعبئة الواحدة.
بعد أن كان قد تم تخفيضه إلى 30 لتر للتعبئة الواحدة للتقليل من الكميات المسحوبة في ظل قلة البنزين في الأسواق السورية.
والسبب الرئيس للأزمة كان عمرة مصفاة بانياس التي استغرقت صيانتها قرابة الشهر ما سبب بأزمة بنزين خانقة في سوريا.
في حين لاقى تجار الأزمة في سوريا مردود مادي ضخم من خلال رفع سعر البنزين في السوق السوداء.
عملت السوق السوداء على احتكار مادة البنزين ومن ثم رفع سعر البنزين لأسعار خيالية تصل إلى 1500 ليرة سورية للتر الواحد.
وجاء الحل بعد مخاض طويل أقسى من الوجع، فقد أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري طلال البرازي، قراراً نص على رفع سعر البنزين أوكتان 95 الحر في سوريا.
وجاء في القرار أنه تم رفع سعر البنزين أوكتان 95 الحر من 575 ليرة سورية للتر الواحد إلى 850 ليرة سورية.
