حزب العمال الكردستاني ينفي هجومه على قوات البيشمركة العراقية

حزب العمال الكردستاني ينفي هجومه على قوات البيشمركة العراقية
0

نفى حزب العمال الكردستاني اليوم، ما تم تداوله بشأن مهاجمة قواته لقوات البيشمركة، وأعلنت عن مقتل سبعة جنود أتراك في عملياته الأخيرة، بحسب خبر 24.

وأصدر حزب العمال الكردستاني بياناً، اليوم الخميس، تحدث فيه عن العمليات التي نفذتها قوات الكريلا ضد جيش الاحتلال في إطار حملة “حان وقت الحرية”.

وجاء في البيان أنه: “استهدفت قواتنا صباح اليوم الخميس وفي تمام الساعة السابعة صباحاً بتوقيت كردستان، بالأسلحة الثقيلة مخفراً تابعاً للاحتلال على تلة جلي في ولاية جولمرك الكردستانية ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود لم يتم تثبيت عددهم”.

وعن البيشمركة والقوات العراقية أكد البيان أنه: “فيما يتعلق بتحركات القوات العراقية وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في ساحات الكريلا، رصدت قواتنا في الرابع من أيار الجاري مجموعات تابعة للبيشمركة الحدودية وقوات تعرف بأنها تابعة لدولة العراق قرب إحدى التلال الواقعة بساحة بن آفيا وبي دهي في منطقة متينا إضافة إلى تواجدهم قرب تلة واقعة بين تشيشا وقمرية. حاولنا فهم طبيعة تحركات تلك القوات. لم نقم بوضع أي عراقيل في وجه هذه القوات ولكننا نتابعها عن كثب لمعرفة هدفها من التواجد في ساحات الكريلا”.

هذا وأشار البيان إلى أن قوات الكريلا لم تهاجم البيشمركة موضحاً، “أدعت بعض وسائل الإعلام أن قوات الكريلا هاجمت قوات تابعة للبيشمركة في منطقة سيديكان. من خلال هذا البيان نؤكد بأن هذه الإدعاءات عارية عن الصحة. قواتنا لم تهاجم البيشمركة”.

وفي سياق آخر، أصدر حزب العمال الكردستاني بيان في أغسطس الفائت، يُعلن فيه مسؤوليته عن إسقاط مروحية تركية في شمال العراق وإصابة مروحية ثانية.

المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في حزب العمال الكردستاني أوضح في بيانه تنفيذ قواته لعملية أسفرت عن إسقاط مروحية تركية من نوع سكورسكي في منطقة زاغروس أصابتها إصابة مباشرة، وبعد عشرة دقائق حققت قوات الدفاع الشعبي إصابات مباشرة في المروحية التركية الثانية التي هربت باتجاه ولاية جولمرك الكردستانية.

الانتهاكات التركية المتكررة استدعت من الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات صارمة تعبيراً عن رفضها للاتنهاكات التركية والاعتداءات على سيادة العراق.

إذ أعلنت السلطات العراقية في 16 أغسطس الفائت، عن قرارات قضت بمنع زيارات المسؤولين الأتراك للعراق وعدم السماح للأتراك بالعبور عبر المنافذ الحدودية للعراق ومطاراته.

واعتبرت الخارجية العراقية هذه إجراءات منع دخول العراق من قبل الأتراك من باب المعاملة بالمثل.

قامت تركيا في وقت سابق من ذات الشهر بالقصف بواسطة طائرة مسيرة استهدف اجتماع لحرس الحدود العراقية وقوات حزب العمال الكردستاني في سيدكان شمال أربيل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.