أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، مساء اليوم الجمعة، أن اسرائيل ستدفع الثمن إذا كانت خلف العمل التخريبي الذي استهدف مرفأ بيروت.
وأضاف نصر الله في خطاب تلفزيوني بمناسبة انتصار الـ 14 من يوليو 2006، ما زالت آثار الهزيمة العسكرية والنفسية التي لحقت بالكيان الصهيوني قبل 14 عاماً حاضرة في هذا الكيان، لبنان قوي بمعادلة المقاومة لذلك هم يريدون التخلص منها.
وفي معرض حديثه عن ملابسات الانفجار، قال نصرالله : لا رواية لدى حزب الله حول انفجار مرفأ بيروت فنحن لسنا الجهة التي تقوم بالتحقيق.
مشيرا الى أن هناك نظريتين تدور حولهما التحقيقات: إما أنه حادث أو عمل تخريبي تسبب في انفجار نترات الأمونيوم المخزنة في مستودع، مؤكدا انه لا يمكن لحزب الله ان يسكت على جريمة بهذا الحجم إن كان الكيان الصهيوني خلفها.
وتابع الأمين العام لحزب الله أنه “إذا ثبت أن سبب انفجار مرفأ بيروت تخريبي يجب محاسبة المقصرين لكن علينا البدء بالتحقيق حول من يقف خلفه”. وأوضح قائلا إنه إذا كانت إسرائيل على علاقة بانفجار المرفأ فلن يتم التوصل إلى الحقيقة في ظل مشاركة الـ FBI في التحقيقات.
الحفاظ على لبنان
وأكد نصرالله أن الأخطر أمام فاجعة وطنية بهذا الحجم هو وجود مشروع لإسقاط الدولة اللبنانية.
ودعا نصرالله جمهور المقاومة للحفاظ على غضبهم، “لاننا قد نحتاج الى هذا الغضب لإنهاء محاولات جر لبنان إلى حرب أهلية” على حد تعبيره.
الرد على اسرائيل
وفي حديثه عن استشهاد احد عناصر الحزب في سوريا مؤخرا قال : “قرارنا بالرد على استشهاد المجاهد علي محسن ما زال قائماً وهو لتثبيت قواعد الإشتباك والمسألة قضية وقت وعليهم أن يبقوا منتظرين”.
واشار الى ان ما جرى منذ استشهاد الشهيد العزيز الي اليوم هو جزء من العقاب فالجيش الصهيوني يقف مستنفرا وعطل حركته على الحدود ومناوراته بانتظار رد المقاومة.
التطبيع الإماراتي مع اسرائيل
وأكد السيد نصر الله في كلمته حول التطبيع ان “التطبيع الاماراتي مع العدو الاسرائيلي هو عمل مدان وخيانة للقدس وفلسطين وللمقادسات وهذا طعن بالظهر”
