حسن الكعبي البرلماني العراقي مصاب بفيروس كورونا
أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي عن إصابته بفيروس كورونا المستجد بعد إجراءه للفحوصات اللازمة إثر شعوره بأعراض صحية.
وجاء في بيان حسن الكعبي رئيس خلية الأزمة النيابية، أنه شعر بأعراض صحية شككته بالإصابة ما اضطره إلى إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة لتظهر نتيجة إصابته بالفيروس بحسب وكالة NAS.
شكر الكعبي كل من سأل عن وضعه الصحي واعتذر عن عدم قدرته على الرد عليهم بسبب وضعه الصحي حيث قال: “أشكر كل من يسأل عني واعتذر عن عدم استطاعتي من الرد خلال الفترة الحالية ، كما اطمأن شعبي الكريم واخوتي واخواتي في مجلس النواب بأن وضعي الصحي مُستقر لغاية اللحظة بفضله سبحانه وتعالى”.
ووجه الكعبي دعاءه إلى الله بأن يحفظ العراق وشعبه من هذا الوباء حيث قال: “دعائي من العلي القدير ان يحفظ العراق والعراقيين والإنسانية جميعا من خطر هذا الوباء اللعين ويُمّن كل المصابين والمبتلين بهذا المرض بالشفاء العاجل”.
أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم عن الوضع الوبائي في العراق حيث سجلت 3644 إصابة جديدة بفيروس كورونا بينما تم تسجيل 91 حالة وفاة.
ونشرت دائرة الصحة العامة عبر صفحتها فيسبوك أن وزارة الصحة سجلت الحصيلة الأكبر لحالات الشفاء اليوم منذ انتشار وباء كورونا في العراق، حيث بلغت حالات الشفاء 3980 حالة.
أعربت لجنة الصحة النيابية في وقت سابق، عن قلقها لما آلت إليه الأمور في التصدي لفيروس كورونا في العراق وتزايد عدد الإصابات والوفيات.
ووجهت اللجنة دعوة إلى المواطنين والمرجعيات الدينية والمجتمعية لمساعدة المؤسسات الصحية ودعم وزارة الصحة في التصدي للوباء.
وأوضحت اللجنة أنها فنَّدت عدة ملاحظات من الممكن أن تكون سبباً في تدهور الوضع الوبائي في العراق قدمتها لرئيس الوزراء يشرح سبب الوضع الحرج الذي يمر به العراق.
أعربت منظمة الصحة العالمية على لسان ممثلها في العراق أدهم اسماعيل عن قلقها من الإصابات المتزايدة يوميا في البلاد نتيجة عدم تطبيق اجراءات السلامة والوقاية بشكل صحيح و”التشكيك بعدم وجود هذا الوباء”.
وتعرض الكادر الطبي في العراق للعديد من الاعتداءات فيما أوضحت الوزارة في بيان لها، أن وزارة الصحة بكافة قطاعاتها تبذل مجهوداً جباراً خلال أزمة تفشي كورونا لتوفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين العراقيين، ومع ذلك تتعرض الوزارة لهجوم عنيف يستهدف قطاعاتها كاملة كما يتم التحريض عليها بالشائعات الكاذبة، وطالبت الوزارة الشعب العراقي بالوقوف إلى جانب الكادر الصحي، وطلبت من الجهات المختصة معاقبة مُطلقي الشائعات ومحاسبة المعتدين على الكادر الطبي بأشد العقوبات الممكنة.