حفتر يؤكد دعمه للرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية بليبيا
التقى اليوم الخميس، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر مع رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي في الرجمة بمدينة بنغازي بليبيا.
وشدد المشير خليفة حفتر خلال استقباله للمنفي في الرجمة، اليوم، على دعم الجيش الوطني الليبي لـ”الرئاسي الجديد وحكومة الوحدة الوطنية التي أنتجها الحوار السياسي لتوحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المنتظرة في ديسمبر القادم”.
وأصدرت القيادة العامة للجيش الوطني في ليبيا بياناً عن الزيارة أكدت فيه أن المشير حفتر يؤكد أيضا على “دعم القوات المسلحة لعملية السلام وسعي الجيش للحفاظ على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطات”.
وجرى خلال اللقاء بحث وتبادل للآراء ووجهات النظر في عدد من القضايا التي تهم مستقبل ليبيا.
وكان قد وصل محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، اليوم الخميس، إلى مدينة بنغازي عبر مطار بنينا، وتُعد هذه الزيارة الأولى للمنفي إلى المدينة منذ توليه رئاسة المجلس، بحسب قناة 218.
وفي السياق، أكدت مصادر في وقت سابق اليوم، أن رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، سيلتقي بقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، في “الرجمة”.
وبحسب المصدر فإن هناك اتصلات جرت بين حفتر والمنفي خلال الأيام الماضية، بغرض التنسيق لهذه الزيارة، التي تعد الأولى من نوعها، والتي تعبر عن دعم حفتر للقيادة الجديدة في ليبيا.
وقد رحب حفتر مسبقاً بانتخاب السلطة الجديدة، كما أعلن استعداده للعمل معها وصولاً للانتخابات نهاية العام الجاري.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، محمد المنفي، قد وصل إلى ليبيا قادماً من اليونان، وذلك بعد اختياره رئيساً للمجلس.
هذا وسينخرط رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي في مشاورات مع الأطراف الفاعلة في شرق ليبيا، وعلى رأس هذه الأطراف الجيش.
وذلك لبحث إمكانية لبحث إمكانية أن يباشر المجلس أعماله في المدينة، قبل الانتقال إلى طرابلس لكي يتسلم مهام عمله رسمياً.
وفي سياق آخر، أكد مجلس الأمن الدولي دعمه للحكومة الانتقالية الجديدة في ليبيا، وذلك في إعلان تبناه المجلس بالإجماع.
وبدوره رحب مجلس الأمن الدولي بـ”الانجاز” الذي تحقق على صعيد المسار السياسي الليبي.
وجاء في الإعلان “يدعو مجلس الأمن الدولي السلطة التنفيذية الانتقالية إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة وجامعة”، و”إطلاق مصالحة وطنية شاملة”.