حفتر يعلن عن مقتل 71 “مقاتلا سوريًا” في طرابلس
أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي الحر التابع لقوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، اليوم السبت، عن مقتل 71 مقاتلا سوريًا بالإضافة لعشرات المصابين في حالات حرجة على إثر العمليات العسكرية التي دارت في العاصمة طرابلس.
وقال اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، نقل وقائعه موقع (العين) الإخباري إن طاقماً طبيًا تركيًا وأوكرانيًا يرافق جرحى المقاتلين السوريين إلى مصحات خاصة بغوط الشعال وأبوسليم بطرابلس.
مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى مقتل 71 مقاتلا سوريًا تم إسعاف عدد من الإصابات لجنود يحملون الجنسية السورية إلى قسم الحروق بمستشفى شارع الزاوية بطرابلس.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي أن شباب طرابلس يقذفون سيارات الإسعاف التي تقل الجرحى السوريين في أبوسليم بالعاصمة.
وكانت وكالة (سبوتنك) الإخبارية الروسية، قد أفادت اليوم السبت، بأن طائرات تابعة لسلاح الجو للجيش الوطني الليبي، قامت بقصف عدة مواقع تابعة لحكومة الوفاق التابعة لحكومة فائز السراج جنوبي مصراته وزليتن.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري في غرفة عمليات سرت التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، قوله: “مقاتلات السلاح الجو الليبي للجيش الوطني قد قامت باستهداف عدة مواقع جنوب مدينة مصراته وكذلك مدينة زليتن”.
وقال المسماري، يوم الخميس الماضي، إن الجيش الليبي رصد مقاتلين سوريين مدعومين بعناصر عسكرية تركية على حدود مدينة مصراتة، وكذلك عند الحدود التونسية.
وقال المسماري: “عناصر المقاتلين الذين جلبتهم تركيا إلى غرب ليبيا تجاوزوا 3 آلاف عنصر، وقد رصد الجيش الليبي وجود مرتزقة سوريين وأتراك في أحد المعسكرات على الحدود الليبية التونسية”.
سياسيًا، التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، السبت، المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، بمقر القيادة العامة للجيش الليبي في الرجمة بمدينة بنغازي (شرق)، لبحث الأزمة الليبية.
وجاءت العمليات العسكرية التي أعلن عنها الجيش الليبي، على الرغم من سريان عملية وقف إطلاق النار في ليبيا، وفقًا لتفاهمات أجريت في موسكو وتعهدات في مؤتمر برلين، خلال شهر يناير الماضي، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.