حقيقة إغلاق المساجد في مصر تخوفاً من فيروس كورونا
في ظل انتشار الموجة الثانية من فايروس كورونا المستجد، أعلنت الحكومة المصرية اليوم السبت عن حقيقة إصدار قرار لإغلاق المساجد المصرية.
هذا وقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية أخباراً تفيد إصدار قرار لغلق المساجد المصرية أمام المصلين تخوفاً من انتشار فيروس كورونا في موجته الثانية.
وقد وضح حقيقة ذلك المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء بعدما قام بالتواصل مع وزارة الاوقاف المصرية والتي نفت بدورها وجود هكذا قرار ومؤكدة على استمرار المساجد باستقبال المصلين.
وأكدت وزارة الأوقاف على أن إلتزام المساجد بكافة القواعد والبروتكلات الصحية المتبعة والمطروحة من قبل الوزارة وذلك لمنع انتشار الفيروس بشكل أوسع، كما شددت على القيام بدوريات التعقيم والتنظيف للمساجد للحد من الخطر، وذلك حسب ما ورد في قناة العالم.
وفي السياق، أكدت الفرق الصحية التابعة لوزارة الصحة المصرية تسجيلها لـ 368 حالة إصابة ، و11 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة .
حيث قال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة خالد المجاهد أن عدد الوفيات في البلد ارتفع ليصل إلى 6596 وفية بسبب فيروس كورونا ، وفقاً لروسيا اليوم .
و أضاف أن العدد الإجمالي للإصابات المسجلة ارتفع إلى 114475 إصابة ، وذلك بعد رصد 368 حالة جديدة ، بينها 102268 حالة شفاء .
ويذكر أن مصر تسجل يومياً أرقاماً متقاربة ، فيوم أمس تم رصد 365 إصابة جديدة إضافة إلى 12 حالة وفاة ، خلال الموجة الثانية من انتشا الفيروس .
في حين صرح بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وجه كلمة للشعب المصري، حذر فيها من إرتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في الموجة الثانية.
وصرح راضي أن: “الاجتماع كان مخصصا لمراجعة الموقف من بداية انتشار الجائحة”، مضيفا أنه “شيء طبيعي مع دخول فصل الشتاء أن يكون هناك نزلات برد وأمراض فصل الشتاء أكثر حتى بدون كورونا، وقبل الجائحة كانت أعلى إصابات بالإنفلونزا في شهري ديسمبر ويناير وبالتالي يتعاظم الأمر الآن”.
وأكمل: “اجتماع الرئيس استعرض نهج تعامل الحكومة مع أزمة كورونا منذ بداية الجائحة والذي اتسم بالتوازن بين صحة الإنسان من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية الشخصية مع استمرار الحياة اليومية بشكل حذر بما يحقق دوران عجلة الاقتصاد مع الحفاظ على صحة المصريين”.