حقيقة المواد النووية التي اكتُشفت يوم أمس في لبنان

الزين: المواد عبارة عن كبسولات لا يتعدى وزنها 2 كيلوغرام، تحتوي على أملاح اليورانيوم المنضب
0

أوضح مدير منشآت النفط في جنوب لبنان زياد الزين، حقيقة المواد النووية التي اكتُشفت، يوم أمس الجمعة، في إحدى المنشآت النفطية.

وقال الزين، خلال لقاء مع قناة “الجديد” اللبنانية، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “هذه المواد عبارة عن كبسولات لا يتعدى وزنها 2 كيلوغرام، تحتوي على أملاح اليورانيوم المنضب”.

وأضاف مدير منشآت النفط، إن “عدد تلك الكبسولات هو ثمانية، وهي مواد للبحوث العلمية، تم إدخالها في خمسينيات القرن الماضي إلى لبنان، حين كانت المنشأة بإدارة الشركة الأمريكية ميدريكو، وذلك قبل إصدار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، يوم أمس الجمعة، عن تواجد مواد كيمياوية شديدة الخطورة، في إحدى المنشآت النفطية في منطقة الزهراني جنوب لبنان.

وخلال اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، يوم أمس، في قصر الرئاسة اللبنانية في بعبدا أكد المجلس على أن: “خبراء الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية كشفوا على المواد في الزهراني”، ونتيجة الكشف عليها ثبت أنها “مواد نووية عالية النقاوة”.

وشدد المجلس على أن هذه “المواد النووية عالية النقاوة تستدعي تدبيراً سريعاً للتعامل معها”.

وللتصرف في هذه المواد العالية الخطورة تم توجيه وزير الطاقة اللبناني لـ: “اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لاسيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط أو أي أمكنة أخرى”.

وأيضاً تقرر “تكليف الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية استكمال الاتصالات لإيجاد حل نهائي لنفايات الطاقة المشعة المخزنة في مقر الهيئة”.

وفي السياق، كشفت السفارة الألمانية في العاصمة اللبنانية بيروت، في 13 فبراير/ شباط الشهر الفائت، عن معالجة 52 حاوية تضم مواداً كيميائية شديدة الخطورة، كانت موجودة في مرفأ بيروت.

إذ قال السفير الألماني لدى بيروت أندرياس كيندل أن” شركة  كومبي ليفت عالجت 52 حاوية من المواد الكيميائية شديدة الخطورة، التي تراكمت على مدى طويل من الزمن وشكلت تهديداً للناس في بيروت”.

كما أشار السفير الألماني إلى أن “الحاويات هي موجودة في مرفأ بيروت منذ أكثر من عقد من الزمن وباتت جاهزة للشحن إلى ألمانيا “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.