دعت حكومة الوفاق مجلس الأمن الدولي إلى التحقيق واتخاذ موقف حازم بشأن جرائم ترهونة، التي حملت مسؤوليتها للقيادة العامة للجيش الليبي.
جاءت هذه الدهوة من قبل وزير خارجية حكومة الوفاق محمد الطاهر سيالة الذي شدد على أن يتخذ مجلس الأمن هذه المرة موقفا حازما ًحيال الجرائم التي ارتكبت في ترهونة والتي ترقى لجرائم ضد الإنسانية.
وطالب وزير الخارجية حسب ماجاء في موقع بوابة الوسط مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته كاملة وفق ميثاق الأمم المتحدة، وأن يحيل هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية لجلب المجرمين أمام العدالة، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
