حمدوك : إتفاق السلام الذي وقع فى جوبا سيوقف صوت البندقية

حمدوك
0

كشف الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني اليوم الأربعاء، بأن اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة السودانية مع حركات الكفاح المسلح سيساهم فى إيقاف صوت البندقية ووقف الحرب فى أطراف البلاد المختلفة بحسب اخبار السودان.

وكشفت الحكومة السودانية يوم الأحد، عن مباحثات ثنائية مع قائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور فى إطار الالتحاق بإتفاق السلام الشامل مع جميع حركات الكفاح المسلح وأكدت بأنها تمنحه كامل الضمانات.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح ” تبقى حركة عبد الواحد محمد نور المقيم في باريس، و تم التواصل معه من خلال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعبد العزيز الحلو في أديس أبابا، وأعلن أنه سينخرط قريباً في المفاوضات، لكنه لم يحدد موعداً، ونحن بالانتظار “.

حمدوك والحلو يوقعان إعلان مبادئ

وكشفت مصادر متعددة بأن حمدوك وصل صباح الأربعاء إلى أديس أبابا وانخرط فور وصوله في جلسة مباحثات مع الحلو.وانسحبت الحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو في 20 أغسطس الماضي، من جلسة التفاوض مع الحكومة الانتقالية.

وفي 8 فبراير، توقفت المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى إعلان مبادئ مشتركة.

وفي مايلي ترجمة غير رسمية لإتفاق حمدوك والحلو

١/ السودان مجتمع متعدد الأعراق والاثنيات والأديان والثقافات. يجب التأكيد على الاعتراف الكامل بهذه التنوعات واستيعابها.

٢/ يجب أن يضمن القانون حماية المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة لجميع الشعوب في السودان.

٣/ يجب قيام دولة ديمقراطية في السودان. ولكي يصبح السودان دولة ديمقراطية تكرس حقوق جميع المواطنين، يجب أن يقوم الدستور على مبادئ “فصل الدين عن الدولة”، وفي غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير. حرية العقيدة والعبادة وممارسة الشعائر الدينية مكفولة بالكامل لجميع المواطنين السودانيين. لا يجوز للدولة إقامة وتحديد #دين_رسمي. ولا يجوز التمييز ضد أي مواطن على أساس دينه.

٤/ يحتفظ سكان جبال النوبة والنيل الأزرق (المنطقتين) بالوضع الراهن، الذي يشمل الحماية الذاتية، حتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية من قبل أطراف النزاع، وحتى #يتحقق “فصل الدين عن الدولة”.

٥/ يتفق الطرفان بموجب هذا الإتفاق على؛ الحفاظ على وقف الأعمال العدائية طوال عملية السلام حتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.