حمدوك عقب وصوله جوبا.. السلام يؤسس لفرح كبير ويُنهي الحروب
صرح رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك إن شعب السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين.
وقال حمدوك في تصريح صحفي، عقب وصوله جوبا، أن استضافة جوبا لمحادثات سلام السودان لها رمزية ذات معاني كبيرة.
وأضاف حمدوك من مطار جوبا قائلا: “نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدها حدود”.
كما بين رئيس الوزراء السوداني حرص البلدين على تحويل الشريط الحدودي بينهما لشريط للتنمية والسلام والألفة والعمل المشترك.
متقدما بالشكر المستحق لقيادة دولة جنوب السودان وعلى رأسها الرئيس سلفاكير ميارديت وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة لمفاوضات سلام السودان التي استمرت لأكثر من عام.
مشيرا إلى أن حوار السلام يعتبر حوارا بين أشقاء وهو لا يخلو من المطبات والعثرات.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السوداني توجه إلى عاصمة دولة جنوب السودان، للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاق السلام.
وقد رافق حمدوك وزراء شؤون مجلس الوزراء السفيرعمر بشير مانيس، وزير الدفاع اللواء ياسين إبراهيم ياسين.
وكذلك وزير العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ محجوب، وزير الشباب والرياضة ولاء البوشي، هذا إلى جانب ووزير الخارجية المكلف د.عمر قمر الدين .
وكان في وداع رئيس مجلس الوزراء بمطار الخرطوم وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني، ووزير الري و الموارد المائية د. ياسر عباس ، بالإضافة للأمين العام لمجلس الوزراء عثمان حسين.
ويمثل اتفاق السلام النهائي تتويجاً للمباحثات التي استمرت لأكثر من العام بمساراتها المتعددة التي تشمل الشمال والوسط وحركات دارفور ومسار الشرق بالإضافة إلى المنطقتين.
ووفقاً لإفادات مسؤولي حكومة جنوب السودان سيحضر الإحتفالية عدد من رؤساء الدول بالإقليم بجانب المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بشأن الإستقرار والسلام بالسودان.
حيث أفاد مستشار رئيس دولة جنوب السودان، توت قلواك ، بأن التوقيع على اتفاق السلام الشامل في جوبا، سحضره أكثر من “12” رئيسا وممثلا لدول مختلفة، هذا إلى جانب ممثل الاتحاد الإفريقي والايقاد وعدد من الضامنيين للاتفاق.
وأوضح قلواك في مؤتمر صحفي أُقيم بجوبا، أن الأطراف ستوقع على 6 بروتوكولات لإنهاء الصراع في السودان.
وقال رئيس لجنة الوساطة توت قلواك إن التوقيع النهائي بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، سيحضره رؤساء دول وحكومات في الإقليم والعالم العربي وممثلون عن الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.