حمدوك والحلو يوقعان إعلان مبادئ “فصل الدين عن الدولة”

0

قالت مصادر مطلعة، إن رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، عبد العزيز الحلو، وقعا على إعلان مبادئ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ينص على فصل الدين عن الدولة.

وكانت المصادر كشفت عن لقاء جمع بين حمدوك، و عبد العزيز الحلو، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث عملية السلام، الأربعاء الماضي بحسب العين الإخبارية.

وأكدت المصادر، أن حمدوك وصل صباح الأربعاء إلى أديس أبابا وانخرط فور وصوله في جلسة مباحثات مع الحلو.

وانسحبت الحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو في 20 أغسطس الماضي، من جلسة التفاوض مع الحكومة الانتقالية.

وفي 8 فبراير، توقفت المفاوضات المباشرة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، بعد فشل الجانبين في التوصل إلى إعلان مبادئ مشتركة.

وفي مايلي ترجمة غير رسمية لإتفاق حمدوك والحلو

١/ السودان مجتمع متعدد الأعراق والاثنيات والأديان والثقافات. يجب التأكيد على الاعتراف الكامل بهذه التنوعات واستيعابها.

٢/ يجب أن يضمن القانون حماية المساواة السياسية والاجتماعية الكاملة لجميع الشعوب في السودان.

٣/ يجب قيام دولة ديمقراطية في السودان. ولكي يصبح السودان دولة ديمقراطية تكرس حقوق جميع المواطنين، يجب أن يقوم الدستور على مبادئ “فصل الدين عن الدولة”، وفي غياب هذا المبدأ يجب احترام حق تقرير المصير. حرية العقيدة والعبادة وممارسة الشعائر الدينية مكفولة بالكامل لجميع المواطنين السودانيين. لا يجوز للدولة إقامة وتحديد #دين_رسمي. ولا يجوز التمييز ضد أي مواطن على أساس دينه.

٤/ يحتفظ سكان جبال النوبة والنيل الأزرق (المنطقتين) بالوضع الراهن، الذي يشمل الحماية الذاتية، حتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية من قبل أطراف النزاع، وحتى #يتحقق “فصل الدين عن الدولة”.

٥/ يتفق الطرفان بموجب هذا الإتفاق على؛ الحفاظ على وقف الأعمال العدائية طوال عملية السلام حتى يتم الاتفاق على الترتيبات الأمنية.

٦/ يجب الاعتراف بمبدأ التقاسم المناسب والعادل للثروة والسلطة بين مختلف شعوب السودان من خلال الدستور.

ماذا قال حمدوك عقب توقيع اتفاقية السلام

أهداء د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني، اتفاقية السلام التى تم توقيعها اليوم الإثنين في العاصمة جوبا في دولة جنوب السودان، الى جميع أطفال السودان الذين ولدوا في معسكرات النزوح واللجوء، ولجميع الأسر التي اشتاقت الى ان تعود الى قراها ومدنها مرة أخرى بعد أن فرقتها الحروب الاهلية.

وجاء في نص منشور د.حمدوك على صفحته الرسمية بالفيسبوك:”أهدي السلام الذي وقعناه اليوم بدولة جنوب السودان الشقيق إلى أطفالنا الذين ولدوا في معسكرات النزوح واللجوء لأُمّهات وآباء يشتاقون لقراهم ومدنهم، ينتظرون من ثورة ديسمبر المجيدة وعد العودة، وعد العدالة، وعد التنمية، ووعد الأمان”، بحسب موقع صحيفة الإنتباهه.

ووقعت الحكومة الانتقالية السودانية، ظهر اليوم في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

وتم توقيع اتفاقية السلام بحضور كل من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ووفد رفيع المستوى من الخرطوم، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين السودانيين للتوقيع على الاتفاق النهائى والتاريخي.

وتضمنت بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين ، تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.

كما وتضمنت الاتفاقية حكما ذاتيا لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان على أن تقسم موارد ومداخيل المنطقتين بنسبة 60 في المئة للسلطة الفيدرالية و40 في المئة للمحلية، بالإضافة إلى منح 25 في المئة من مقاعد مجلس الوزراء ومثلها في التشريعي و3 في السيادي للجبهة الثورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.