في إطار مشاركة السودان في أعمال الدورة (75) للجمعية العامة للأمم المتحدة أدلي رئيس الوزراء السوداني عبدالله آدم حمدوك مساء السبت، ببيان السودان أمام أعمال الجمعية .
وبحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا) عبر رئيس الوزراء عن تقدير السودان للدور الذى اضطلعت به منظمة الصحة العالمية فى دحر جائحة كورونا، كما تقدم بالشكر لكل الدول والمنظمات والمؤسسات التى قدمت الدعم للسودان لمكافحة الجائحة.
واستعرض رئيس الوزراء فى بيانه جهود الحكومة الانتقالية في إحلال السلام فى البلاد وكذلك إجراء إصلاح اقتصادي شامل يحقق التنمية والرخاء للشعب السوداني.
فى منحى اخر، قدم حمدوك للأمم المتحدة شرحاً للأوضاع الداخلية والظروف التى تمر بها البلاد، والمتمثلة فى كارثة السيول والفيضانات، مشيدا فى هذا الصدد بدعم الدول الصديقة والشقيقة، ومعرباً عن شكره لجمهورية ألمانيا وبمشاركة عدد من الدول لتأسيس مجموعة أصدقاء السودان.
الأمم المتحدة ترحب باتفاق جوبا
وأبانت الأمم المتحدة في وقت سابق، عن ترحيبها باتفاق السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية وحركات الكفاح المسلح مؤكدة بأن الخطوة ستأتي فى إطار دعم المرحلة الإنتقالية بالبلاد ودعت متبقي الحركات المسلحة بالانضمام إلى الاتفاقية وإعلان السلام بشكل كامل فى جميع أنحاء البلاد.
وطالبت الأمم المتحدة عبر المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، بمحاسبة جميع المتورطين فى جرائم الحرب والإبادة الجماعية خلال النظام السابق بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير بشكل فوري وسريع بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
ووقعت الحكومة الانتقالية السودانية خواتيم شهر أغسطس الماضي في عاصمة جنوب السودان جوبا، اتفاقية السلام بالأحرف الأولى مع ست حركات وتحالفات مسلحة في دارفور،الذي أنهى 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.
وتم توقيع اتفاقية السلام بحضور كل من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ووفد رفيع المستوى من الخرطوم، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين السودانيين للتوقيع على الاتفاق النهائى والتاريخي.
وتضمنت بنود اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين ، تمديد الفترة الانتقالية في السودان 39 شهرا إضافيا تبدأ من تاريخ توقيع الاتفاق أي من أول سبتمبر 2020.
