حمدوك يصدر قرار بحل الحكومة الإنتقالية في السودان︎
أعلن عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، في تصريح رسمي، عن قراره بحل الحكومة الانتقالية في السودان، إستناداً إلى أحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية.
وجاء في قرار حمدوك، إعفاء الوزراء ووزراء الدولة بحكومة الفترة الانتقالية من مناصبهم، وإنهاء تكليف الوزراء المكلفين بتصريف أعباء الوزارات، على أن يستمروا في مواقعهم لتصريف الأعمال بوزاراتهم إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة وإكمال إجراءات التسليم والتسلم، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.
هذا وقد ذكر مصدر من مجلس الوزراء، أن ترشيحات الحكومة الجديدةخضعت لمعايير دقيقة جداً، متعلقة بالتأهيل الأكاديمي، بالإضافة إلى الوعي السياسي والخبر العملية.
وينتظر مجلس الوزراء ترشيحات الجبهة الثورية للوزرات السبعة التي تم منحها للجبهة الثورية.
بينما سيعلن مجلس الوزراء عن برنامج الفترة القادمة قبل الإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة.
وفي سياق آخر، طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.
هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.
وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً.
إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.
ووضحت المذكرة أن الشعب السوداني استطاع أن يُنجر ثورة سلمية أذهلت العالم، وأطاحت بأحد أعتى الأنظمة الديكتاتورية، “نظام البشير”، بمشاركة الشباب والنساء.
وأوضحت المذكرة أن الشعب السوداني يستحق الدعم والمساندة، خاصة في هذا الوقت الذي يسعى فيه أنصار النظام البائد في تقويض جهود الحكومة الانتقالية.
وفي سياق آخر، احتوت القوات الأمنية مدينة القضارف شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، أحداث تظاهرات قام بها طلاب المدارس احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية.
وتظاهر طلاب المدارس بمدنية القضارف منددين بارتفاع أسعار الخبز والكهرباء، الأمر الذي أدى لإغلاق عدد من الأسواق بالمدينة، كما نزلت آليات من الجيش للحفاظ على الأمن.
وقام المتظاهرون بإضرام النيران وأغلقوا الشوارع الرئيسية والفرعية، وسط عمليات كر وفر من قبل الطلاب وقوات الشرطة.