مناوي: سلام جوبا يحتاج لشركاء حقيقيين

مناوي رئيس حركة تحرير السودان مصدر الصورة المشهد السوداني
0

أكد رئيس وفد المقدمة لحركة تحرير السودان جناح مناوي بخيت آدم بشر، أكد على أهمية أن يعمل شركاء السلام الموقعون علي اتفاقية سلام جوبا والحكومة مع بعضهم حتى يتم تنزيل الاتفاق إلي أرض الواقع.

وقال مناوي أثناء حديثه في ختام فعاليات الحلقة الاستراتيجية الأولى، التي نظمها المركز الافريقي لدراسات السلام والحوكمة والتحول، وفقا لـ“المشهد السوداني“.

قال : “إن السلام لو لم يجد شركاء حقيقيين يظل مجرد وثائق مكتوبة، مشيرا إلي كلفة الحرب الباهظة”.

موضحاً أن الأوضاع في السودان متردية وتحتاج التحرك من الجميع لاصلاحها، ولا بد أن يشعر الكل بأنهم علي مسافة واحدة من الوطن .

ومواصلة في الشأن السوداني، أفادت مصادر بحسب صحيفة السوداني، بأن القوات الأمنية أحبطت عملية انقلابية، خُطط لها من قبل عدد من النظاميين والمعاشيين من الإسلاميين بقيادة العميد “ود إبراهيم، وعلي مجوك”.

هذا وقد قامت القوات الأمنية بحملة اعتقالات واسعة، حيث ألقت القبض على “علي مجوك” بمدينة القلابات، برفقة عدد من الضباط والمعاشيين الإسلاميين.

ووضحت المصادر أن الانقلاب خُطط له من قبل ود إبراهيم ومجوك، وعدد من الإسلاميين، وأنه استهدف الحكومة ككل، وليس الدعم السريع كما يروج البعض.

كما كشفت صحيفة “السوداني” أن علي مجوك الذي شغل منصب وزير الدولة بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي في عهد النظام المخلوع كان في بريطانيا ومنها غادر إلى فرنسا ودبي.

ومن ثم أديس أبابا، ومنها إلى مدينة القلابات حيث قرّر بعض العسكريين أنّ يتمّ اللقاء معه هناك.

وتفيد المصادر أن الانقلاب تم تدبيره قبل فترة من الآن، لافتة إلى أن القوات الأمنية كان ترصد تحركاتهم بدقة، وأن التحقيق ما زال مستمراً، وأن نتائج التحقيق ستكشف للرأي العام فور الانتهاء من التحقيقات.

وعلى صعيد آخر، أعلنت لجنة إزالة التمكين في السودان، عن عودة الخطوط البحرية السودانية للعمل مجددا، ولغت بذلك قرار الرئيس المعزول عمر البشير الذي قام بإيقافها وتصفيتها في وقت سابق.

كما أعلنت اللجنة، عن استرداد مدينة البشير للخدمات الطبية، لصالح حكومة السودان، بحسب “ديساب”.

فيما أكد صلاح مناع عضو اللجنة، عن استرداد شركة “الأم للتجارة والاستثمار المحدودة” لصالح حكومة السودان، وأضح أن الشركة تتبع للقيادي السابق بالمؤتمر الوطني المحلول أسامة عبدالله.

موضحا أن الشركة تتلقى أموالا طائلة ولا تدفع ضرائب بحجة أنها غير ربحية، كما لفت مناع إلى أن عقودها تمت بصورة غير سليمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.