غرد الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وزير خارجية قطر السابق، على ردود الفعل الغاضبه من هبوط طائرة إسرائيلية في الإمارات، مشيراً إلى انه لاداعي لكل هذا النحيب.
وجاءت في تغريدته على حسابه في موقع تويتر، قائلاً :”لا داعي لهذا النحيب لوصول طائرة إسرائيلية إلى أبو ظبي”.
وأضاف: “المهم هل سيكون هناك سلام عادل للشعب الفلسطيني والإسرائيليين يعطي الحقوق لكلا الطرفين في العيش بسلام ضمن حدود معترف بها تبنى على أساس حدود 67؟”.
وأكمل آل ثاني : “وإذا كان هناك حاجة إلى نحيب فلا بد أن يكون على الحال العربي المتردي الذي نحن فيه منذ فترة ليست بالقصيرة”،بحسب موقع RT.
وصلت أول طائرة إسرائيلية في العاصمة الإماراتية أبوظبي ، اليوم الاثنين، في أول رحلة جوية علنية مباشرة قادمة من “تل أبيب”، وعلى متنها وفد أمريكي إسرائيلي.
وحملت طائرة بوينغ 737 التابعة لشركة “العال” الإسرائيلية، رمز “LY971” وهو مفتاح الاتصال الدولي للإمارات، وعلى متنها وفد أمريكي إسرائيلي مشترك يترأسه كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنير.
وكشفت وسائل إعلام “إسرائيلية” بعض التفاصيل عن الطائرة، حيث ذكرت صحيفة “جروزاليم بوست” أن الرحلة، التي تشغلها شركة “العال”، اختارت طائرة “Boeing 737” بدلاً من “Dreamline 787”.
وأرجعت ذلك التغيير إلى أن الأخيرة ليست مجهزة حتى الآن بنظام Skyshield، وهو نظام تشويش متقدم محمول جواً بحسب وكالة الأنباء الإمارتية.
ويحمل الوفد أجندة حافلة بملفات مهمة يُنتظر أن تتصدر مباحثات الوفد الأمريكي الإسرائيلي مع كبار المسؤولين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن جانبة صرح رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، خلال اجتماع مجلس الوزراء برام الله ، حول هبوط اول طائرة تجارية إسرائيلية الى مطار ابوظبي، قائلاً :”يؤلمنا جدا ونحن نرى اليوم هبوط طائرة إسرائيلية في الإمارات في خرق واضح ومفضوح للموقف العربي المتعلق بالصراع الإسرائيلي العربي”
وأكمل الرئيس الفلسطيني : “وبهذه المناسبة نحيي المواقف العربية الواضحة والرافضة للتطبيع المجاني مع إسرائيل، حيث أفشل العرب رحلة بومبيو، رغم الضغوطات التي تمارس على بعض الدول العربية”.
وانطلقت صباح أمس الإثنين أول طائرة تجارية اسرائيلية، والتي تحمل وفد “السلام” الإسرائيلي من مطار القدس المحتلة إلى دولة الإمارات مخترقة الأجواء السعودية ،والتى تعتبر اول طائرة تجارية بين البلدين، في اطار التعاون التجاري والاقتصادي بين إسرائيل والإمارات.
