حملة اعتقالات واسعة تطال مسؤولين سعوديين كبار

حملة اعتقالات
0

كشفت السلطات السعودية عن حملة اعتقالات وتوقيفات بالجملة طالت ضباطا ومسؤولين كبارا بالمملكة، على خلفية قضايا فساد.

وتابعت أن القضية الأولى من حملة اعتقالات، تتعلق بإيقاف لواء متقاعد من رئاسة أمن الدولة، ومستشار سابق بوزارة الداخلية، وعميد متقاعد من الداخلية، واثنين من رجال الأعمال، ومقيمين (وسطاء)، لقيام الأول والثاني، بتأسيس مؤسسة والحصول من خلالها على عقد توريد أجهزة إلكترونية، إلى وزارة الداخلية بمبلغ أحد عشر مليون ريال.

ولفت إلى أن الأول حصل أيضا على سبعة ملايين ريال، مقابل ترسية عقد توريد على إحدى الشركات بمبلغ ثلاثة وعشرين مليوناً وأربعمائة وخمسة وثمانين (23,485,000) ألف ريال، والاتفاق مع رجل أعمال آخر بالحصول على نسبة من أرباح عقود توريد خاصة بشركته مقابل ترسيتها لدى رئاسة أمن الدولة.

وأشار الحساب إلى أن القضية الثانية، تتمثل في إيقاف مدير عام الشؤون المالية والإدارية بهيئة الهلال الأحمر السعودي سابقا، ورجل أعمال، لقيام الأول بشراء عقار بثمانية ملايين وستمائة وتسعة وثلاثين ألفاً ومائة ريال، وعند علمه بحاجة الهيئة لعقارات فإنه قام بنقل ملكية العقار للثاني، ومن ثم تقديم العقار للهيئة.

وأفاد المصدر ذاته، بأن القضية الثالثة مرتبطة بالقبض على سعودي وثلاثة مقيمين، عند قيامهم بتسليم ثلاثة ملايين وستمائة ألف ريال، لأحد مكاتب التخليص الجمركي، لتسهيل دخول حاويتين من منتجات التبغ، دون دفع الرسوم المستحقة، والبالغة عشرة ملايين وأربعمائة وخمسة وستين ألفا ومائة وسبعة وسبعين (10,465,177) ريال.

وذكر الحساب أن القضية الرابعة، تمثلت في إيقاف وزير مفوض عمل سابقا سفيرا بإحدى الدول الأفريقية، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية، موضحا أن الوزير قام بإصدار 203 تأشيرات بطريقة غير نظامية، مقابل مبلغ ثلاثة آلاف ريال لكل تأشيرة، وقد بلغ إجمالي ما تحصل عليه ستمائة وتسعة آلاف ريال.

أما القضية الخامسة فتمثلت بإيقاف سفير سابق وموظفين اثنين من وزارة الخارجية؛ لحصولهم على مبالغ مالية من شركات متعاقدة مع وزارة الخارجية مقابل ترسية العقود ومتابعة صرف مستحقاتها المالية من الوزارة حيث بلغ إجمالي ما تحصلوا عليه تسعة ملايين ومئتي ألف ريال.

وبيساق مماثل للموضوع وأعاد عبد الله تغريدة والده التي دعا فيها للمصالحة مع قطر ومن ثم جرى اعتقاله مباشرة بعد ذلك، وفقًا لـ(سي أن أن عربية).

وقال عبد الله العودة، عبر حسابه على تويتر، إن “الدعاء لتأليف القلوب، والدعاء لمصلحة الشعوب، كلّف هذا الإنسان حريته، عرّضه للأذى والتعذيب والضغط والحرمان من العلاج في الحبس الانفرادي منذ لحظة اعتقاله قبل أكثر من ثلاث سنوات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.