حملة اقتحام واختطاف ببلدة الكسرة تنفذها ميليشيا قسد
قامت ميليشيا قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية بتنفيذ حملة اقتحام لبلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي واختطفت مدنيين من البلدة.
وأكدت مصادر أهلية من البلدة أن ميليشيا قسد قامت بشن حملة اقتحام بقوة السلاح كان نتيجتها اختطاف مدنيين وأخذهم إلى وجهة مجهولة، بحسب العالم.
ليست هذه هي العملية الأولى لميليشيا قسد التي تطال المدنيين في الجزيرة السورية حيث أنها لازالت تواصل أعمالها الإجرامية منذ أشهر بحق الأهالي في العديد من القرى والبلدات في ريف الحسكة ودير الزور والرقة.
خرج الأهالي في أغلب المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد في تظاهرات احتجاجية تندد بالممارسات الإجرامية وتطالب برحيلهم عن الأراضي السورية هم ومن يدعمهم.
ويعاني الشمال السوري من تصارع المسلحين والتنظيمات الإرهابية على سيادة المنطقة حيث أن داعش لا زالت تستهدف ميليشيا قسد، ومؤخراً قامت داعش بتفجير إحدى غرف قسد المتواجدة كحاجز في بلدة الحوايج في ريف دير الزور.
كما وردت أنباء عن قيام عناصر من داعش بالتجول في طرقات مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة قسد وهم يهتفون لتنظيم داعش ويرددون “باقية باقية”.
وكانت في وقتٍ سابق قد أعلنت مصادر أهلية من داخل مخيم الهول أن قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” تشن حملة اعتقالات واسعة داخل المنطقة الخامسة من المخيم .
وأشارت المصادر إلى أن القوات العسكرية تقوم باعتقال من تظنهم معارضين لحكمها وسياستها المتبعة في المنطقة الشرقية في سوريا .
كما قامت الميليشيا بمنع العمال من مزاولة أعمالهم في محطة مياه الحمة لتتمكن من السيطرة عليها والتحكم بها وأعرب مصدر من مؤسسة المياه أن هذا التصرف سيؤثر سلباً على ضخ المياه إلى الحسكة من جديد وستعود المحافظة إلى معاناتها مع انقطاع مياه الشرب عن المحافظة.
كما كما قامت ميليشيات قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في وقتٍ سابق من هذا الشهر بارتكاب جريمة بحق الإنسانية حيث اختطفت 3 نساء من بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي في شمال سوريا وقامت بأخذهم إلى وجهة مجهولة.
حيث قالت مصادر محلية أن عناصر من ميليشيا قسد المدعومة من الأمريكي قامت بحصار بلدة الجرينة من كافة الاتجاهات وعملت على وضع حواجز على كافة مداخل البلدة وداخل أحيائها.
تستمر الأعمال الإجرامية لميليشيا قسد وتحت غطاء من الولايات المتحدة الأمريكية من ترهيب وخطف مدنيين ونهب وتخريب ممتلكات عامة وخاصة، دون التفات من المجتمع الدولي للمطالب التي تقدمها الحكومة السورية في المحافل الدولية، وبالرغم من جميع نداءات الاستغاثة التي تطلقها المنظمات الإنسانية الحكومية والغير حكومية العاملة في شمال سوريا.