“حميدتي” يلتقي “المشري” ويدعوه لزيارة السودان
التقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان “حميدتي” برئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا “خالد المشري”، وذلك على هامش مشاركتهم في تنصيب رئيس النيجر، محمد التوم.
كما التقى المشري بالوفد المرافق لـ”حميدتي” والذي ضم مدير الإدارة الأفريقية، حسن عبدالسلام، وسفير السودان بالنيجر، جعفر محمد آدم، ومساعد مدير مكتب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة محمد عبدالباقي، وفقاً لما جاء في صحيفة “الساعة 24”.
هذا وقد أصدر المشري بياناً أوضح من خلاله أن الفريق أول محمد حمدان دقلو هنأه بتوحيد السلطة التنفيذية في ليبيا.
كما أوضح أن اللقاء تطرق إلى الوضع الراهن الليبي وتواجد المرتزقة في الأراضي الليبية، وأمن على ضرورة خروج المرتزقة من ليبيا.
وأنه في حال تواجد أي سوداني في ليبيا دون إذن من السلطات الليبية، فإنه يعد “مرتزقاً”.
وأوضح حميدتي إمكانية عودة المعارضون السودانيون إلى السودان، وذلك بعد الصلح الذي تم بين الحكومة السودانية والمعارضة.
فضلاً عن تشديده على أهمية التعاون الايجابي بين البلدين “ليبيا والسودان”، في كافة المجالات، وتحديداً في الجانب الأمني وحماية الحدود.
فيما وجه نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الدعوة لرئيس مجلس الدولة الأعلى “المشري” لزيارة الخرطوم في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق من شهر يناير الماضي، أشار النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إلى وجود جهات تعمل على نشر الفوضى في السودان مشدداً على أن المجلس لن يسمح بذلك.
وقال دقلو خلال تخريج دورة الصاعقة ومتحرك قوات درع السلام، بحسب RT: إن “جهات تريد أن تعم الفوضى في البلاد ومد الفترة الانتقالية لعشر سنوات، لكن نحن لن نسمح بالفوضى”.
وفيما يتعلق بأحداث الجنينة غرب دارفور، قال: إن “أحداث الجنينة في غرب دارفور فتنة داخلية لا علاقة لها بأي طرف خارجي، والحديث عن قوات تشادية غير صحيح”.
وأضاف دقلو: أن “المشكلة في الجنينة مأجورين ومرجفين يؤججون الصراع على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفوضى في البلاد”.
كما أكّد على عدم السماح بنشر الفوضى في السودان، موضحاً أن “الديمقراطية لا تعني الفوضى بل الشورى والتحضر والتفاهم”.