خط النفط الكردي إلى تركيا يوقف عمليات التصدير
أوضحت بعض المصادر المطلعة في إقليم كردستان أن عمليات تصدير النفط من الإقليم إلى تركيا قد اوقفت حالياً بسبب استهداف خط النفط الرئيسي .
حيث بينت المعلومات أن خط النفط التصديري في المنطقة تعرض لأعمال تخريبية أدت إلى تعطيله ، مما سبب توقفاً في العمليات .
و استنكرت الحكومة هذه الأفعال الإرهابية ، واصفةً إياها ” بالتخريبية المننهجة ” و التي ستقود إلى المزيد من التعقيدات في المنطقة .
هذا وأكدت على أنها بدأت بالتحقيق في هذه القضية من أجل معرفة المخربين ، مشيرةً إلى انها لن تسمح بأن تتعرض مصالحها للتهديدات ، وفقاً لقناة العالم .
وفي سياق آخر ، عقد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في الحكومة العراقية اتفاقاً مع أعضاء في حكومة كردستان على إدارة منطقة سنجار المتنازع عليها بشكل مشترك .
وعلى هذه الاتفاقية علق قصي الشبكي النائب عن محافظة نينوى بالقول إن ” رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مطالب بالكشف عن خفايا الاتفاق بين الكرد وبغداد حول نشر البيشمركة في سنجار “.
وأضاف أن “الوضع في سنجار مربك وهناك تداخل اداري وامني في مسألة الصلاحيات”، مشيرا إلى أن “اقحام سهل نينوى محاولة لتنفيذ اجندات سياسية وإخراج الحشد وإعادة الوضع الى ما كان عليه سابقا ” .
هذا ولم يلاقي الاتفاق ترحيباً من جانب المكون الإيزيدي في المنطقة ، إذ اعتبر مدير ناحية الشمال في سنجار خديدا جوكي أن هذه الاتفاقية خيانة لدم الشهداء .
و أوضح أن ” أي اتفاق يتم بخصوص سنجار دون الرجوع الى الايزيديين يعد خيانة وان أي اتفاق بين المركز والاقليم يعد خيانة للشعب الايزيدي ” .
كما أشار إلى أن ” قوات البيشمركة منذ 2003 كانت متواجدة في سنجار ولم تقدم أي خدمات للقضاء ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لانقاذ سنجار ” .
هذا و ألقت السلطات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار، ألقت القبض على “أبو إسلام” و”أبو غفران”، القياديين في تنظيم “داعش” في قضاء الفلوجة.
حيث تمت الإطاحة بخلية الفلوجة الداعشية، وذلك بعد متابعتها في أعقاب استهدافها قوات الشرطة العراقية في المدينة.
وتفيد السلطات العراقية بحسب “العربية” أنه وأثناء تفكيك الخلية المذكورة، تم ضبط عبوات ناسفة وأجهزة تفجير.