خفر السواحل الإيراني يتعرض لهجوم انتقاماً لمقتل شخص سوري
أكدت مصادر إخبارية اليوم السبت، أن مجموعة قامت بالهجوم على خفر السواحل الإيراني، في جنوب البلاد ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر.
وبحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الإخبارية، فقد جاء في بيان لوكالة فارسية: “الرجل قُتل أمس الجمعة في اشتباكات مع خفر السواحل الذي كان يتعقب المهربين في مياه الخليج بمنطقة سيريك”.
وصرح قائد قوات خفر السواحل في إقليم هرمزجان حنوب إيران: “حشدا هاجم موقعا لخفر السواحل في ميناء كوهستك في وقت لاحق وأصاب عددا من أفراده”.
وأكدت المصادر أن الأحداث جاءت تعقيباً على اشتباك حصل يوم أمس، أسفر عن مقتل شاب سوري يبلغ من العمر 31 عاماً كان يهرب الوقود على متن قارب، وفقاً للمصادر.
وفي شأن منفصل، أعلن المتحدث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية علي غياثبان أن سفينة حاويات إيرانية تعرضت لهجوم إرهابي بجسم متفجر في مياه البحر المتوسط يوم الأربعاء الماضي.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المتحدث علي غياثبان قوله أن الانفجار أدى الى تضرر جزء من هيكل السفينة كما نشب حريق جزئي في مكان الاصطدام تم احتواءه، دون وقوع أي خسائر بشرية أو إصابات، مشيرا ان السفينة ستتابع مسارها بعد إجراء الترميم، لافتا أن السفينة كانت متجهة من إيران الى أوروبا.
وأكد غياثبان أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم، معتبرا ما جرى عملا إرهابيا وقرصنة تنتهك قوانين الملاحة الدولية.
من جانبها ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل استهدفت منذ أواخر عام 2019، 12 سفينة إيرانية متجهة إلى سوريا وتحمل في الغالب نفطًا إيرانيًا.
وذكرت أن إسرائيل استخدمت أسلحة من بينها ألغام مائية لضرب السفن الإيرانية أو تلك التي تحمل شحنة إيرانية أثناء توجهها نحو سوريا في البحر الأحمر وفي مناطق أخرى من المنطقة.
جدير بالذكر أن إيران واصلت تجارة النفط مع سوريا ، وشحنت ملايين البراميل متجاوزة العقوبات الأمريكية المميتة ضد سوريا.
وفيما يتعلق بالنفط السوري، تواصل القوات الأمريكية في سوريا من سرقة النفط من المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري وتهريبه عبر الأراضي العراقية إلى قواعدها .