تهريب النفط السوري عبر قوافل أمريكية إلى العراق

تهريب النفط السوري عبر قوافل أمريكية إلى العراق
0

أفادت مصادر أهلية لوكالة الأنباء السورية سانا، اليوم، عن تهريب النفط السوري اليوم عبر قافلة أمريكية تم نقلها إلى العراق عبر معبر الوليد.

حيث قالت المصادر الأهلية أن القوات الأمريكية عمدت إلى تهريب النفط السوري من الحسكة إلى العراق عبر 6 صهاريج كبيرة تابعة لها والتي تمت تعبئتها من آبار النفط في منطقة الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والاحتلال الأمريكي.

فيما نقلت وكالات أنباء أخرى عن نقل النفط السوري اليوم عبر قافلة مؤلفة من 30 صهريج وناقلة تابعة للاحتلال الأمريكي خرجت إلى العراق عبر معبر الوليد الغير شرعي في منطقة اليعربية في ريف الحسكة الشرقي والخاضع لسيطرة قوات قسد.

ويُعد هذا التصرف من قبل الاحتلال الأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية انتهاك للقانون الدولي حيث أنها تحرم الشعب السوري من عائدات النفط المتواجد على أراضي الجمهورية العربية السورية.

لا يزال الوجود العسكري الأمريكي في الشمال السوري من أجل ضمان الاستيلاء على النفط السوري وتهريبه بالتعاون مع المجموعات المسلحة التي يرعاها في الشمال، بالرغم من قرار ترامب بأن يسحب قواته من سوريا أواخر 2019 إلا أنه تراجع وبقي على 1000 جندي أمريكي يضمنون لأمريكا سيطرتها على النفط السوري.

تتكبد الحكومة السورية شهرياً أكثر من 200 مليون دولار لاستيراد المشتقّات النفطية التي تكاد تكفيها بسبب العقوبات الغربية، والسيطرة الأميركية على آبار النفط السورية، ومنعها من استثمار ثرواتها النفطية والغازية، لكن العقوبات التي جاء بها  قانون سيزر، لا تزيد شيئاً على القطاع النفطي الذي استهدف قبل القانون بكثير من الوقت.

كما جاء تنديد ثلاثي في بيان المشاورات بين تركيا وإيران وروسيا بشأن الصفقة النفطية بين أمريكا ومجموعات قسد، بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.

واعتبر الأطراف المشاركون في الحوار حول سوريا، أن الاتفاقية المبرمة بين الشركة المرخصة أمريكياً ومجموعات قسد لسرقة النفط السوري، اتفاقية غير قانونية.

وقامت الدول الثلاث بالتنديد بالهجمات المتكررة على سوريا التي تنفذها إسرائيل دون إعارة أي اهتمام للقانون الدولي، ومنتهكة للسيادة السورية على أراضيها ومهددة لأمن الدول الجارة وللاستقرار الأمني في المنطقة.

أعلى النموذج

أسفل النموذج

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.