أعلنت دائرة الجمارك الأردنية ،اليوم ،أنها أحبطت عملية تهريب كبيرة عند معبر جابر الحدودي حيث ضبطت 109 كغم من حبوب كبتاغون المخدرة .
ووفقاً لقناة المملكة قالت الدائرة الجمارك إنه “بعد المعاينة والتفتيش وجدت كوادر جمركية عاملة في مركز جمرك حدود جابر وبالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية، مهربات داخل أكياس بكميات كبيرة وتم تنظيم محضر ضبط أصولي واستكمال الاجراءات القانونية حسب الأصول”.
كما وضحت أن “كوادر الجمارك تستخدم لمكافحة تهريب المخدرات أساليب متطورة وتقنيات حديثة مكنتها في الفترة الأخيرة من تحقيق الكثير من أهدافها والحد من عمليات التهريب، والبحث والتحري وجمع المعلومات عن الأشخاص المشبوهين”.
وفي وقت سابق كثفت دائرة الجمارك الأردنية جهودها وطاقاتها لمكافحة التهريب بكافة أنواعه التي تعتبر افة تهدد الاقتصاد الوطني وسلامة المجتمع .
وفي بيان نقلته قناة المملكة قال فيه الناطق باسم دائرة الجمارك الأردنية أن “الكوادر الجمركية العاملة في مديرية مكافحة التهريب تمكنت من ضبط حاوية سعة 40 قدما ” .
وأضاف أن “الحاوية تحوي كميات كبيرة من البضائع المختلفة أبرزها أجهزة لابتوب وكاميرات مراقبة بالإضافة إلى كميات كبيرة من الملابس ذات المنشأ الأجنبي ” .
وأشار إلى أنه “تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمضبوطات والتحفظ على المهربات لإجراء المقتضى القانوني” .
ومن جهة أخرى الحكومة الأردنية خفض رسوم الترانزيت على عبور الشاحنات التي تحمل السلع السورية المصدرة من سوريا إلى دول الخليج بواسطة الشاحنات الأردنية بنسبة 60 في المئة.
كما أكد مدير عام هيئة تنظيم النقل البري في الحكومة الأردنية صلاح اللوزي أن تخفيض الرسوم أصبح 200 دينار (282.7 دولار) بدلا من 500 دينار (706 دولارات).
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن اللوزي، قوله إن القرار من شأنه “زيادة حجم الصادرات من سوريا إلى دول مجلس التعاون الخليجي وزيادة أعداد الشاحنات الأردنية العاملة على تبادل الحمولات بجمرك جابر لحين الوصول إلى اتفاق مع الجانب السوري على رسوم الترانزيت بشكل كامل”.
يذكر أن الجمارك في الحكومة الأردنية كانت قد قررت في أغسطس الماضي فرض رسوم مالية على الشاحنات السورية الداخلة إلى الأردن بعدما فرضت دمشق رسوما على الشاحنات الأردنية المتجهة إلى لبنان وتركيا.
وبلغت قيمة هذه الرسوم المفروضة على الشاحنات والبرادات السورية عند كل عملية دخول إلى الأراضي الأردنية 80 دينارا (113 دولارا) بدل “دعم محروقات ديزل”.
