“داعش” يخطف ويقتل مدنيين بريف حماة وسط سوريا
أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي، اليوم الثلاثاء، على اختطاف 19 شخصاً معظمهم من المدنيين بريف حماة وسط سوريا، بعد هجوم مفاجئ في البادية.
وبحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنه “خلال اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش أو ما يسمى بـ(تنظيم الدولة الإسلامية) بريف حماة الشرقي، عمد التنظيم إلى خطف 8 عناصر من الشرطة و11 مدنياً، كانوا يجمعون نبتة الكمأة، في منطقة قريبة، ولا يزال هناك 40 شخصاً مفقوداً”.
من جانبها، ذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، “سقوط مدني وخطف وأصيب عدد آخر في اعتداء لإرهابيي تنظيم داعش على مجموعة من أهالي بلدة السعن بريف منطقة السلمية الشرقي بحماة أثناء جمعهم الكمأة”.
وقالت الوكالة، إن “إرهابيين من تنظيم داعش هاجموا بالبنادق الحربية مجموعة مواطنين من أهالي بلدة السعن بريف السلمية الشرقي خلال جمع الكمأة وخطفوا عددا منهم”، مشيرة إلى “استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح تم إسعافهم إلى مشفى السلمية الوطني لتلقي العلاج”.
وفي سياق متصل، توفي طفلان وجُرح شخصان، في 12 مارس الماضي، إثر انفجار لغم أرضي بهم بمنطقة السلمية في ريف محافظة حماة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حماة، قوله: إن “لغماً أرضياً من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي انفجر بعد ظهر اليوم في قرية العمية بريف السلمية”.
وأضاف المصدر، أن انفجار اللغم أدى إلى “استشهاد طفلين وإصابة شخصين اثنين بجروح متفاوتة”.
وأكّدت أيضاً مصادر ميدانية في سوريا، في السابع من الشهر المنصرم، وقوع 25 شخصاً ما بين قتيل وجريح، جراء انفجار لغم أرضي استهدف حافلة تقل ركاب بريف السلمية شرقي حماة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الحافلة كانت تقل أشخاص يعملون بجمع “الكمأة” والتي تنمو في لمناطق وفيرة المطر، وتباع بأأسعار عالية في السوق.
وانفجر اللغم الأرضي بالحافلة في منطقة وادي العزيب بريف سلمية الشمالي الشرقي، ضمن الريف الشرقي لمحافظة حماة، وأدى مقتل وإصابة نحو 25 شخصاً.
وتم نقل المصابين والقتلى على حسب ما أكدته المصادر إلى مشفى السلمية الوطني، فيما لم تبين المصادر الميدانية، أي معلومات تفصليلية عن أعداد القتلى والمصابين بشكل دقيق.