دبلوماسي أمريكي.. وجودنا شمال سوريا لإيجاد حل سياسي
صرَّح دبلوماسي أمريكي تود أنترسو اليوم الثلاثاء، أن الوجود الأمريكي في شمال سوريا يأتي لدعم السكان في المنطقة والوصول إلى حل سياسي.
وأضاف دبلوماسي أمريكي تابع للخارجية الأمريكية أن أمريكا تعمل بالتعاون مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية.
جاء تصريح الدبلوماسي خلال افتتاح مشروع إعادة تأهيل مشفى بلدة أبو حمام في ريف دير الزور الشرقي، بحسب نورث برس.
وأوضح أنترسو أن أمريكا قامت بتحضير عدة مشاريع في ريف دير الزور الشرقي ضمن حملة إعادة الإعمار.
وأشار أنترسو أن هذه الحملة ستأخذ بعض الوقت في ريف دير الزور.
يتواجد الأمريكيين في المناطق التي تنتشر فيها آبار النفط في دير الزور وهي حقل عمر وحقل كونيكو للنفط.
وتنافياً مع ما صرح به دبلوماسي أمريكي اليوم نقلت مصادر إعلامية اليوم، عن شروع الجيش الأمريكي بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة له على الحدود السورية العراقية.
ونقل أهالي المنطقة أنباء عن أن العمل على إنشاء قاعدة عسكرية للأمريكيين بدأ منذ أيام في بادية الباغوز.
وقد قام الجيش الأمريكي بالاستعانة بعناصر من قسد لحماية القاعدة وقامت بنشر عناصرها في محيط القاعدة.
تم تجهيز مهبط مروحيات كأولى خطوات إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لأمريكيا في الباغوز.
يُذكرأن القواعد الأمريكية التي تنتشر في الشمال السوري عددها 23 توزعت في مناطق تواجد النفط السوري.
متناسين تصريح الرئيس دونالد ترامب الذي قال بأنه سيتم سحب قواته من شمال شرق سوريا في 2018 الأمر الذي لم يُنفذ حتى الآن.
يأتي بناء قاعدة أمريكية جديدة في سوريا بعد الهجوم الشعبي الكبير على الوجود الأمريكي في العراق وإجباره على الانسحاب من العراق.
حيث كثرت في الآونة الأخيرة الهجمات على البعثات الأمريكية ورتل القوات الأمريكية بالصواريخ والعبوات الناسفة.
فيما أعربت الولايات المتحدة عن عزمها مواصلة تقليص وجودها في العراق، حسبما أعلنت الدولتان في بيان مشترك 11 يونيو الماضي.
يبدو أن القواعد الأمريكية المنسحبة من العراق ستحط رحالها قاعدة عسكرية تلو الأخرى في سوريا إلى أجل غير مُسمى بحجة حماية النفط.
كما يبدو أن رائحة النفط السوري أعجبت الرئيس الأمريكي، ونهب خيرات سوريا سيرفع من اقتصاد أمريكا على مبدأ (ساقية جارية ولا نهر مقطوع).