رآها في منامه.. رامي مخلوف يزّف “بشرى” للسوريين

رآها في منامه.. رامي مخلوف يزّف "بشرى" للسوريين
0

أثار ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، والواجهة الاقتصادية له (سابقاً)، رجل الأعمال رامي مخلوف الجدل، عبر إطلالة جديدة له بتسجيل مصور أمس الخميس، تحدّث فيه عن رؤية جديدة له، فسرّها بـ “اقتراب الفرج على السوريين”.

وذكر مخلوف، عبر حسابه في “فيس بوك” ،أمس الخميس 13 أيار، أربعة آيات من القرآن الكريم رآها في منامه، إلا أنه قرأ بعضها بشكل خاطئ، ولم يورد تفسيرها في السياق الذي وردت فيها الآيات.

والآيات هي، الآية رقم 89 من سورة يونس “قال قد أُجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعانّ سبيل الذين لا يعلمون”، والآية رقم 155 من سورية البقرة “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوعِ ونقص من الأموال والأنفسِ والثّمرات، وبشرِ الصابرِين”.

إضافة إلى الآية الأولى من سورة النحل “أَتى أَمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشرِكون”، وجزء من الآية رقم 196 من سورة البقرة “تلك عشرة كاملة”.

واعتبر رامي مخلوف أن الآيات الأربع تدل على شيء واحد هو “الفرج”، معتبرًا أن اليلاء وأنواعه المذكورة في الآيات حدثت وبقي شيء واحد هو الصبر.

وربط الآية الأخير بالتوقيت لأنها تدل على ذلك، معتبرًا أن عمر الأزمة السورية عشر سنوات، ونحن بأشهر انتهائها، متوقعًا حلًا شاملًا قريبًا، بحسب تعبيره.

وعرف عن مخلوف في تسجيلاته المصورة استشهاده بآيات قرآنية، ومحاولة إظهار نفسه بمشهد متدين صوفي، لكن ذلك يقابل بسخرية من متابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، يركزون على الأسباب التي جعلت واحدًا من “حيتان الاقتصاد السوري الفاسدين” يضطر للتحدث بهذه اللغة.

كما طرح مخلوف سؤالًا عامًا لمن يعرف سبب ظهوره بالهيئة المعتادة (الجلوس بشكل منخفض ووضع أخشاب خلفه) في فيديوهاته المتكررة، وطلب ممن يعرف السبب أن يكتبه تعليقًا على مقطعه المصور المنشور.

ووعد من لا يعرف سبب ظهوره بهذه الطريقة بتوضيح ذلك في وقت لاحق.

وكان رامي مخلوف ظهر في عدة تسجيلات مصورة سابقة، إذ أعرب عن تخوفه من “حرب” مقبلة قد تزيد من معاناة السوريين، في تسجيل بتاريخ 27 من كانون الثاني الماضي.

وطالب مخلوف متابعيه حينها بإبداء آرائهم في إمكانية عودة أمواله التي تحتجزها حكومة النظام السوري، مخاطبًا متابعيه “رأيكم يهمني”.

وأشار إلى أن “أثرياء الحرب” قد “سرقوا” مشاريع وعقارات “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، التي كانت “موقوفة لمصلحة العوائل الفقيرة والمحتاجة”، وتُخدّم سنويًا حوالي “100 ألف عائلة أي ما يقارب مليون شخص” قبل أن يُحرموا منها، بحسب مخلوف.

ويخوض مخلوف خلافًا مع الحكومة السورية، التي جردته من أبرز شركاته وعلى رأسها “سيرتيل” للاتصالات، تحت دعوى تخلفه عن دفع مبالغ ضريبية للدولة.

وتراجع الحديث عن هذا الخلاف بعد مجموعة مناشدات لمخلوف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لم تلقَ تجاوبًا من الرئيس السوري، بشار الأسد، أو حكومته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.