قام رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز، الإثنين، بتشكيل فريقاً وزارياً لمتابعة تفاصيل وآثار حادثة التسمم الجماعي في لواء عين الباشا، بمحافظة البلقاء.
ويتألف الفريق الوزاري المعني بالتحقيق بحادثة التسمم الجماعي ، بحسب موقع رؤيا الإخباري، من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق، رئيساً للفريق، وإلى جانبه وزير المياه والري، ووزير العدل، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، ونائب رئيس الجمعية العلمية الملكية.
صلاحيات واسعة بالتحقيق بقضية التسمم الجماعي
وجه رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، للفريق المعني بمتابعة، حادثة التسمم في لواء عين الباشا، وما تبعها من قضايا كصلاحية المواد الغذائية في المستودعات، وعمليات التخزين، “باستخدام كل الصلاحيات المتاحة، والاستعانة بمن يلزم من مؤسسات وأشخاص من أجل تحديد المسؤوليات، وتحديد أوجه الخلل والتقصير، في حال وجدت، لمعالجتها، ومحاسبة المتسببين بها، سواء كانوا من القطاعين العام أو الخاص، محدداً مهلة أسبوعين للفريق لإنجاز المهام المنوطة به”.
بدورها، أغلقت مديرية صحة البلقاء 24 مطعم في لواء عين الباشا والسلط وعمان، كما أتلفت كميات كبيرة من المواد الغذائية التي يُعتقد أنها فاسدة.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تسمموا في لواء عين الباشا حتى الآن 148 شخص.
يشار إلى أنه قبل أيام قليلة، ضجّ الأردن بحادثة مروعة أدت إلى التسمم الجماعي في لواء عين الباشا ومنطقة مخيم البقعة، ما أسفر عنها وفاة طفل عن عمر 5 سنوات، وإصابة أكثر من 700 شخص نتيجة للتسمم الغذائي بعد تناول وجبة شاورما.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الأردنية عقب الحادثة، أن ”الفحوصات المخبرية أثبتت وجود جرثومتي انتيركوكس فيكالس، وكامبيلوباكتر في الوجبات التي تناولها المصابون”، مشيرة إلى أن جميع المصابين أُدخلوا إلى مستشفيات الوزارة لتلقي العلاج اللازم.
وعن سبب الحادثة، أكدت الوزارة أنه بعد الكشف على المطعم الذي تسبب في حالة التسمم الجماعي تبين أن وحدة التبريد داخل مشغل تحضير الشاورما معطلة، وأن عملية التحضير تتم خارج الغرفة في بيئة غير صحية ودون الالتزام بالاشتراطات الصحية وأدنى قواعد السلامة العامة، ما اضطر الوزارة إلى إغلاق المطعم بالكامل.
