رئيس الوزراء الجزائرئي: لن نتسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن

رئيس الوزراء الجزائرئي
0

توعد رئيس الوزراء الجزائرئي عبد العزيز جراد بعدم التسامح مع من سماهم ” أعداء الحياة” إذا ثبت تورطهم في الحرائق التي اندلعت في وقت متزامن في الجزائر .

وقال رئيس الوزراء الجزائرئي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم في أول رد رسمي على هذه الحرائق ، إن ” الغابات رأسمال اقتصادي وبيئي للجزائريين كافة، لن نرضى بالتفريط فيه، سنواجه الحرائق الطبيعية بالتشجير، وكل شجرة ضاعت سنعوضها”.

وأضاف أن التحقيقات إذا أثبتت أن هذه الحرائق مدبرة ومقصودة فلن يتم التسامح مع أعداء الحياة والمتربصين بالوطن.

وكان الدفاع المدني في الجزائر أعلن عن وفاة شخصين اثنين وإصابة عشرات بالاختناق جراء حرائق شهدتها البلاد ليلة الجمعة/ السبت.

وقال العقيد بوعلام بوغلاف المدير العام لجهاز الدفاع المدني ،في تصريح للتلفزيون الرسمي اليوم ، إن مختلف وحدات الدفاع المدني المنتشرة في المناطق التي مستها الحرائق تعمل كل ما في وسعها لحماية المواطنين وممتلكاتهم.

وكشف بوغلاف عن أن 20 حريقا اندلع منذ أمس الجمعة حتى صباح اليوم في 10 ولايات ( محافظات)، مشيرا إلى أن بعض الوحدات وجدت صعوبات في اخماد الحرائق بسبب الرياح القوية.

ونشبت الحرائق في ولايات تيبازة، والشلف، ووهران، والبليدة، وتيزي وزو، وبجاية، وبومرداس، ومستغانم، والمدية وسيدي بلعباس ما تسبب في اتلاف عشرات الهكتارات من المساحات الغابية والأحراش والمحاصيل الزراعية وضياع ممتلكات لمواطنين.

وحدث في وقت سابق بدأ مراكز الاقتراع في الجزائر التصويت في استفتاء على تعديلات في الدستور، تزامنا مع الذكرى الـ66 لتحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي.

ومن المتوقع أن يؤسس هذا الاستفتاء لـ”جزائر جديدة”، ويدعم مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يسعي إلى طي صفحة الحراك الذي عارض إنتخاباته.

ومن المفترض أن يدلي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري بأصواتهم في استفتاء تعديل الدستور تحت شعار “نوفمبر 1954: التحرير.. نوفمبر 2020: التغيير”.

حيث يجري الاستفتاء في غياب الرئيس الجزائري البالغ 74 عاما، الذي نقل إلى ألمانيا مساء يوم الأربعاء لإجراء “فحوص طبية ” بعد الاشتباه في إصابة أشخاص من محيطه بفيروس كورونا.

من جانبه، قال الرئيس الجزائري إن: “الشعب الجزائري سيكون مرة أخرى على موعد مع التاريخ من أجل التغيير الحقيقي المنشود، الأحد الأول من نوفمبر، من خلال الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل التأسيس لعهد جديد يحقق آمال الأمة وتطلعات شعبنا الكريم إلى دولة قويّة عصرية وديمقراطية”،وفقاً لما ذكر قي موقع روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، طمأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شعبه ومحبيه عن حالته الصحية، قائلاً: “أنا بخير وعافية”، وذلك بعد إعلان رئاسة الجمهورية خضوعه إلى الحجر الصحي الطوعي، بعد الكشف عن إصابة عدد من المسؤوليين الجزائريين، بفيروس كورونا المستجد.

وقال الرئيس الجزائري في حسابه الرسمي على “فيسبوك“: “امتثالاً لنصيحة الطاقم الطبي دخلت في حجر صحي طوعي إثر إصابة إطارات سامية برئاسة الجمهورية والحكومة بكورونا”.

وأضاف تبون: “أطمئنكم أخواتي وإخواني أنني بخير وعافية، وإنني أواصل عملي عن بعد إلى نهاية الحجر، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يعافي جميع المصابين ويحفظ جزائرنا الحبيبة من كل بلاء”.

ودخل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الحجر الصحي كإجراء احترازي، وذلك بعد تبين أن عدد من المسؤوليين الجزائريين، ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأوردت الرئاسة الجزائرية بيان لها، جاء فيه: “بعدما تبين أن العديد من الإطارات السامية برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قد ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، نصح الطاقم الطبي للرئاسة، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، بمباشرة الحجر الصحي طوعي، لمدة 5 أيام ابتداء من 24 أكتوبر 2020″.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.