رئيس الوزراء اليمني يُعلق على استهداف الأحياء السكنية بمأرب والجوف
أجرى رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب لتقديم التعزية بضحايا الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي على الأحياء السكنية في مأرب والجوف.
وعلَّق عبد الملك على جريمة ميليشيات الحوثي الانقلابية التي ارتكبتها بحق المدنيين في محافظتي مأرب والجوف قرب العاصمة صنعاء من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء السكنية، بحسب سكاي نيوز عربية.
وقال رئيس الوزراء اليمني إن استهداف الأحياء السكنية بهذه الأسلحة الفتاكة يأتي بالتزامن مع الدعوات والتحركات الدولية والأممية لإيجاد حل سياسي للصراع اليمني.
وعدَّ رئيس الوزراء اليمني أن هذا الاعتداء: “يقدم دليلا جديدا للمجتمع الدولي أن هذه المليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام وماضية في تنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة”.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية في وقت سابق أفادت بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 3 آخرون، جراء سقوط صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، على المدينة المكتظة بالسكان وتحوي مخيمات للنازحين.
وكان قد تحدث رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، عن شروط الحكومة اليمنية الجديدة للجلوس على طاولة الحوار مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) من أجل مفاوضات السلام.
وأكد عبد الملك أن الشروط تتلخص بوجود مسار واضح للمفاوضات ونية صادقة للحوار.
وتتزامن تصريحات رئيس الوزراء اليمني مع استمرار ميليشيات الحوثي في عرقلة أي جهود سياسية لحل الأزمة في اليمن، وذكر عبد الملك أن أهمها كان التفجير الذي وقع في مطار عدن الذي استهدف الحكومة اليمنية الجديدة لدى وصولها إلى البلاد.
وأوضح معين عبد الملك بخصوص خطة السلام في اليمن قائلاً: “نحن ندعم خطة السلام، لكن الحوثيين لا نية لهم بذلك. نحن نعمل على عدم تعقيد معيشة اليمنيين أو المس بالشق الإنساني”.
وأشار عبد الملك إلى إن دولا كبرى لديها علم بمسؤولية الحوثيين عن انفجار مطار عدن الذي وقع في نهاية ديسمبر الماضي، مؤكدا أن حجم الانفجار وأسلوبه يدل على أن: “الهجوم الحوثي تم بتخطيط إيراني”.
وكانت قد أعلن رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، في 31 ديسمبر الفائت، إن المؤشرات الأولية تؤكد أن ميليشيات الحوثي نفذت الهجوم على مطار عدن بمساعدة خبراء إيرانيين.