رئيس حركة حماس يهنئ المسيحيين في اعياد الميلاد

0

هنأ رئيس حركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، المسيحيين الفلسطين، بأعياد الميلاد، قوله: “نوجه التهاني لأخوانا المسيحيين بأعيادهم فهم شركاء في الوطن ونسعى معا لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال”.

وأضاف رئيس حركة حماس:”عشت مع إخوان مسيحيين في السجون فمنهم أسرى وشهداء، وكشعب واحد نقدم لهم التهاني والتبريكات بمناسبة أعيادهم”، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي وقت سابق، قال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن حماس أعادت الاعتبار لمشروع المقاومة.

 وقدمت إضافة نوعية وكمية مهمة، وكان لها بصمتها الخاصة في مسيرة المقاومة، واستطاعت أن تخوض المقاومة بكل أشكالها وأنواعها.

وأكد اسماعيل هنية في كلمة له بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة حماس الثالثة والثلاثين، أن حماس نجحت من خلال المقاومة أن تبني قاعدة صلبة للمقاومة متمثلة اليوم في غزة، واستطاعت أن تبني نظريات الردع، وأن تقض مضاجع العدو.

وشدد على أن حركة حماس أسهمت إسهاما حقيقيا في المقاومة كخيار استراتيجي، واستطاعت أن تقول لشعبنا ولأمتنا إن خيار المقاومة خيار مثمر لما أنجزه من تحرير الأرض والأسرى وحماية القدس والأقصى، ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن حماس استطاعت مع كل أبناء شعبنا وشركائها من فصائل العمل الوطني والإسلامي أن تركز على ثوابت وركائز القضية الفلسطينية، مردفا أن محور تحركنا هي ثوابت الشعب والأمة، الثوابت الدينية والثوابت الوطنية.

وتابع هنية: على هذا الطريق قدمت حماس آلاف الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين، وتحملت الكثير من الأعباء، وتعرضت للكثير من المؤامرات القريبة والبعيدة من أجل أن تتخلى عن ثوابت شعبنا.

وأوضح أن ذكرى الانطلاقة تمر هذا العام في ظل تطورات ومتغيرات كبيرة وهائلة لها تأثير عميق في قضيتنا وعلى مستوى المنطقة العربية والإسلامية، ما يتطلب منا كحركة وكفصائل وكشعب أن ننظر بعمق لهذه المتغيرات، ونستلهم الدرس من هذه الانطلاقة، ونحدد الرؤية والمسار.

ولفت إلى أن انطلاقة حماس هي امتداد لمسيرة شعبنا وكفاحه الطويل، ومقاومته المتواصلة منذ ثورة القسام، فهي وُلدت من رحم هذا الشعب ولهذا الشعب.

وأضاف هذه الانطلاقة جاءت تتويجا للمسار الخاص بالحركة الإسلامية على أرض فلسطين، حيث انتقلت من مرحلة الإعداد والبناء لجيل التحرير إلى مرحلة المواجهة المفتوحة والمتصاعدة ضد الاحتلال الذي يغتصب الأرض والمقدسات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.