قال رئيس حزب الأمة، فضل الله برمة، مدافعاً عن عضو لجنة إزالة التمكين، صلاح مناع، واصفاً ما يحدث لمناع بالاستهداف، كما اعتبر ذلك بأنه استهداف لـ”حزب الأمة” كذلك.
هذا وقد ذكر رئيس حزب الأمة القومي، برمة، ” صلاح مناع جزء من اللجنة ولا يعمل بمفرده بل وفق القانون بناء على تكليف من حكومة الفترة الانتقالية”، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.
ودعا برمة محاسبته إذا تجاوز القانون، قائلاً: ” أنا لا أريد أن أدافع عن صلاح مناع، بل أريد أن أدافع عن الحق وإن كان صلاح مناع تجاوز صلاحيته المحددة له فلابد أن يحاسب”.
وعن لجنة إزالة التمكين، علق رئيس حزب الأمة، تكوينها من حيث المبدأ صحيح، مشدداً على ضرورة الوقوف معها، لأنها تحمي الثورة، وتعمل على تحقيق أهدافها.
وكان صلاح مناع، عضو لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال في السودان، قد أكد قبل أيام عن أن النائب العام، تاج السر الحبر، وجه بتدوين بلاغ في مواجهته.
وذكر مناع في تغريده له على تويتر “وردتني معلومات مؤكدة بأن النائب العام أصدر توجيهاته بفتح بلاغ في مواجهتي، سأتوجه للنيابة للمثول أمامها”، بحسب ما أورد موقع “حكايات”.
وأضاف مناع “ولو تحلي النائب العام في أدائه بذات همته في هذا البلاغ لما اشتكينا من تأخر العدالة”.
وقبلها أكدت لجنة إزالة التمكين، عدم صحة خبر أن قوة من الجيش تحركت لاعتقال عضو اللجنة دكتور صلاح مناع.
وقطعت اللجنة بأن هذا الكلام لا أساس له من الصحة، وأن عضو اللجنة العليا للتفكيك كان في مأمورية تخص اللجنة خارج الولاية، عاد منها ظهر اليوم.
وأضافت “هو يمارس عمله كالمعتاد، لم تتصل به أي جهة للقبض عليه أو استدعائه، وتؤكد اللجنة أن مناع يؤدي دوره في تفكيك نظام الثلاثيين من يونيو واسترداد الأموال العامة، وفقا للقانون المجاز للجنة وسلطاتها.
ونوهت اللجنة للصحفيين والاعلاميبن أن أبوابها مفتوحة ويمكنهم الحصول على أي معلومات عبر اللجنة الاعلامية، وبمقرها الرئيسي بالمجلس التشريعي ولاية الخرطوم، بشارع الجمهورية.
وأشارت الى أن معركة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لا يمكن اختزالها في أفراد بل هو مشروع أصيل تبناه الشعب السوداني عبر ثورته المجيدة.
وأوضحت أن هذه اللجنة موجودة بأرادة الشعب التي ترجمتها نصوص الوثيقة الدستورية وهي تفكيك بنية التمكين السياسي والأمني والاقتصادي لنظام الثلاثين من يونيو.
وزادت: سنظل نعمل بجد وتجرد وفاءً لشعبنا المسحوق لأكثر من ثلاثين عاماً واجلالاً لشهدائنا الأكارم صانعي هذا المشهد.
