رئيس مجلس السيادة السوداني يؤكد التزام حكومته بتنفيذ اتفاق جوبا
أكد عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، إلتزام حكومته بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
وشدد رئيس مجلس السيادة بأن اتفاق جوبا يعتبر الركيزة الأساسية لأمن واستقرار البلاد السودان، بحسب ما جاء في “راديو تماذج”.
والتقى البرهان برئيس وفد الوساطة الجنوبية، توت قلواك، بالقصر الجمهوري اليوم، وأوضح الأول جاهزية اللجان الأمنية لبدء عمليات تجميع القوات في المعسكرات في دارفور والمنطقتين.
ولفت رئيس مجلس السيادة إلى ضرورة توحيد الجهود، من أجل إحلال السلام في الدولتين.
ومن جهته قال توت قلواك، أن وفده أطلع البرهان على الاستعدادت الجارية بمدينة جوبا لاستقبال جولة التفاوض المنتظرة بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية بقيادة “الحلو”.
كما كشف قلواك عن موعد الجولة، والتي قال أنها سابدأ في الرابع والعشرين من شهر مايو المقبل.
وفي مطلع الشهر الجاري “أبريل” قال القيادي في “حركة الحلو” “الحركة الشعبية شمال”، عمار نجم الدين، أن إعلان المبادئ الموقع من قبل حركته والحكومة السودانية، يعتبر خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق السلام العادل.
وأكد القيادي بحركة الحلو أن الاتفاق وضع الأسس التي سوف يتفاوض عليها الطرفان، بحسب “الراكوبة نيوز”.
وأوضح نجم الدين أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، متوقعاً تحرك ما سماها “القوى المضادة”، التي ظلت تستغل الدين في السياسة لأكثر من ثلاثة عقود على حد قوله.
لافتاً إلى أن الشعب السوداني والمجتمع الدولي هما الضامنان لتنفيذ الإعلان.
مشيراً إلى أن العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة، فضلاً عن أنها تعني أن تكون الدولة محايدة تجاه كل الأديان.
هذا إلى جانب تأكيده بأن العلمانية ستخلق دولة الديمقراطية والعدالة التي يتساوى فيها الجميع، بغض النظر عن الدين والعرق والثقافة.
وفي وقت سابق تقدم عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد التعايشي، بالدعوة لرئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، لأخذ خطوات كالتي حدثت مع شركاء السلام، وذلك لتحقيق السلام الشامل في السودان.
وأشار عضو مجلس السيادة، إلى أهمية انضمام عبد الواحد نور إلى ركب الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق السلام، وذلك للمضي قدمًا لاستقرار الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد.