رئيس مجلس السيادة السوداني يبحث استئناف التفاوض مع “الحلو”

عبد الفتاح البرهان
0

بحث رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية شمال برئاسة الحلو، من أجل تحقيق السلام الشامل.

جاء ذلك من خلال لقاء البرهان بالمدير التنفيذي للمركز الإفريقي لفض النزاعات، فاسو قوندن، وفقاً لما أورد “السوداني”.

حيث صرح قوندن بأنه جاء إلى الخرطوم بعد مشاركته في عاصمة الجنوب “جوبا”، في الاجتماع الذي جمع حركة “الحلو” بلجنة الوساطة الجنوب سودانية، بغرض العمل على استئناف التفاوض بين “الحلو” والحكومة الانتقالية السودانية.

كما وصف قوندن لقائه مع البرهان بالمثمر والبناء، مشيراً إلى رئيس مجلس السيادة في السودان أكد التزامه بدفع عملية السلام في البلاد.

وفي وقت سابق من فبراير المنصرم، جددت الحركة الشعبية شمال جناح “الحلو” على لسان القيادي بالحركة، محمد يوسف المصطفى، جددت تمسكهم بالعلمانية.

هذا وقد أكدت حركة الحلو أن عدم فصل الدين عن الدولة أحد الأسباب التي قادت للحرب، بحسب “الراكوبة”.

وصرح القيادي بالحركة “إن لم تستجب الحكومة لهذا الطرح الموضوعي والمنطقي فإنها تريد إستمرار الحرب وتعكس عدم رغبتها في تحقيق السلام“.

معرباً عن أمله في استجابة الحكومة لطرح العلمانية إحتراماً للموضوعية وتمسكاً بالمنطق ورغبة في التوافق مع نداءات الشعب السوداني.

ونفى المصطفى تعرضهم في الحركة لضغوط للجلوس للمفاوضات، لافتاً إلى أنهم لم يغادروا منبر التفاوض من الأصل.

موضحاً، إذا كانت هناك ضغوط يجب أن تكون في مواجهة الحكومة والتي وصفها بالمتماطلة في الجلوس مع الحركة.

مشيراً إلى أن الحكومة تتحجج بأن الحركة تتطرح أسئلة صعبة في المفاوضات، معتبراً أن هذا الحديث يعتبر تهرب من من التواصل معنا، على حد قوله.

 مؤكداً انتظارهم للحكومة بقيادة حمدوك لمباشرة التفاوض الجاد والموضوعي، قائلاً “غير أن الحكومة ما زالت تتلكأ”.

وفي سياق منفصل، رحبت منظمة العفو الدولية، بمصادقة الحكومة السودانية الجديدة على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وحماية الأشخاص من الاختفاء القسري.

كما وطالبت منظمة العفو الدولية من الحكومة بمباشرة اتخاذ الإجراءات الفورية والحقيقية لضمان تقديم مرتكبي الجرائم والتعذيب إلى العدالة بعد محاكمات عادلة لا تخضع لعقوبة الإعدام.

وأصدرت المنظمة بيانا أكدت فيه:” المصادقة ستمكن آلاف الناجين من التعذيب في ظل الحكومة الحالية والسابقة للحصول على العدالة والتعويضات”، وفقا لموقع أخبار السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.