رئيس مجلس السيادة: السودان لايريد حربا مع أثيوبيا
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، أن السودان لا تريد حربا مع إثيوبيا وليس لديها أي مصلحة في محاربة أي دولة من دول الجوار.
كما وأوضح رئيس مجلس السيادة ان بلاده تسعى للتوصل إلى حلول تحفظ للسودان حقة، ويتم فيها وضع العلامات على الأرض.
وقال البرهان:” إن ما قامت به القوات المسلحة على الحدود الشرقية هو انتشار للجيش داخل الأراضي السودانية، فضلا عن تأمين الحدود الدولية في المواقع المعروفة”.
واشار الرئيس السوداني إلى أن:”منطقة الفشقة ظلت تتعرض لهجوم متكرر على المزارعين السودانيين من قبل الجانب الإثيوبي”
وأضاف: “ما سمعناه بأن هذه الأرض إثيوبية هو أمر جديد يستدعي منا أن نقف الموقف المدافع عن أرض السودان”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي ظل التوتر الدائر بين السودان وإثيوبيا منذ خواتيم العام الماضي على الأراضي الحدودية، اهتمت وسائل إعلام عالمية لإبراز القدرات العسكرية لدى كل دولة.
وبحسب وكالة (ستيب نيوز) للأنباء فإن القدرات العسكرية لدى الدولتين متباينة، مشيرة أن الكفة في المجمل تميل ناحية السودان، نظرًا لتمرس قواته المسلحة في الأعمال العسكرية.
وقالت الوكالة إن ترتيب الجيش الإثيوبي عالميًا يأتي بالمركز 60 فيما يحل جيش السودان بالمرتبة 76 وفقًا للوكالة.
ويملك السودان 104 آلاف جندي بالقوات المسلحة، في الوقت الذي لدى إثيوبيا 162 ألف جندي.
ويخصص السودان ميزانية للقوات العسكرية تقدر بـ 2.4 مليار دولار، وإثيوبيا 350 مليون دولار.
ويملك السودان 190 طائرة حربية، اما إثيوبيا لديها 86 طائرة، وللسودان 690 دبابة و 400 مدرعة، في مقابل 400 دبابة و 114 مدرعة لإثيوبيا.
ولا تملك إثيوبيا أي سفينة حربية، ولدى السودان 18 منها، وفقًا لما نقلته الوكالة.
إلى ذلك، تحدث سفير السودان السابق في إثيوبيا عثمان نافع، عن وجود بوادر حرب بين السودان وإثيوبيا تلوح في الأفق وأن الوضع على “درجة عالية من الخطورة ومرشح للعديد من المآلات”.
وتابع نافع في تصريحه عن بوادر حرب بين البلدين، والذي عدَّه المراقبون خطير للغاية إذ قال أنه: “قد تكون هناك مواجهة عسكرية بين السودان وإثيوبيا، تدخل فيها دول أخرى في الإقليم”.