كسوة الكعبة المشرفة تصل استعداداً لمناسك الحج

وصول كسوة الكعبة المشرفة/ Twitter
0

كشفت رئاسة شؤون الحرمين، عن وصول كسوة الكعبة المشرفة ، اليوم الأربعاء، لإنزال الثوب القديم ووضع الثوب الجديد للكعبة تجهيزاً لمناسك الحج وفقاً لما يحصل كل عام.

وأفادت رئاسة شؤون الحرمين، على مقعها الرسمي على “تويتر” بأن الكسوة قد وصلت، حيث قالت: ” يحدث الآن وصول كسوة الكعبة المشرفة “، مؤكدة البدء بإنزال الثوب القديم للكعبة ووضع الثوب الجديد.

وتأتي هذه العملية استعداداً لموسم الحج العام الحالي قبل ساعات من صعود حجاج بيت الله إلى جبل عرفات.

مرة كل سنة

إن كسوة الكعبة المشرفة تُستبدل مرة واحدة كل سنة، خلال فريضة الحج وبعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، يتوافد أهل مكة إلى المسجد الحرام للطواف والصلاة.

مهمة الإكساء

فيما تتولى الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة مهمة الإشراف على تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة واستبدالها بأخرى جديدة، بالتنسيق مع عدة إدارات أخرى لعيد الأضحى المبارك.

الإكساء في زمن “كورونا”

اتخذت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جميع الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة لإنجاز هذه العملية بأقصى درجات الأمن والسلامة، لمنع أي عدوى أو تفشي لوباء كورونا بين العاملين والناس.

كلفة ووزن الكسوة

قال أحمد بن محمد المنصوري، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، بحسب اليوم السابع: “إن كسوة الكعبة المشرفة تستهلك نحو 670 كلغ من الحرير الخام، الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.

وأضاف المنصوري، “يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة نحو 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين”.

يشار إلى أن المملكة العربية السعودية أعلنت في وقت سابق، أنه سيسمح فقط لنحو 1000 شخص بأداء مناسك الحج لهذا العام، وذلك بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد، إلا أن وسائل إعلام تحدثت عن السماح لنحو 10 آلاف شخص بالقيام بذلك،

كما أقرّت إجراءات إضافية استثنائية لهذا العام، كمنع الحجاج من لمس الكعبة وإحضار سجادة الصلاة الشخصية بهم، مع التشديد الصارم لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات الواقية، ناهيك عن تحديد عدد الأشخاص في المصاعد ومنع التزاحم في الحمامات وغرف الوضوء، وتعقيم حصى الجمرات وتسليمها للحجاج في أكياس مغلقة، ومنع التجمعات وتقليل التواصل الشخصي بين الحجاج في الحرم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.