رئيس مجلس الوزراء السوري يوضح حقيقة توجيهاته بزيادة الرواتب
نفى رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس الاخبار المتداولة حوله مؤخرا التى تزعم أنه وجهة بزيادة الرواتب خلال الفترة القادمة.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء السوري، أن “تصريحاته كانت في واد وما تناقلته وسائل الإعلام في واد آخر”.
وافادة صفحة الاتحاد العام لنقابات العمال:” أن عرنوس بين في رده على المداخلات “التوجه الاستراتيجي لدعم الشريحة الأوسع من المجتمع والتي تتمثل بالطبقة العاملة والفلاحين، من خلال تحسين الواقع المعيشي لها ودراسة تحسين متممات الرواتب وتصويب آلية الدعم وإيصاله لمستحقيه”.
وفي سياق آخر، كشف أحد الأطباء العاملين في مستشفى المواساة الحكومي في دمشق، اليوم الاثنين عن عدم تأثر منحنى الإصابات بفيروس كورونا بالإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة السورية.
إذ صرَّح الطبيب أنه لا يوجد تحسن ملحوظ في أعداد المصابين بفيروس كورونا على الرغم من تعليق دوام الجامعات والمدارس في سوريا.
وأوضح الطبيب الذي يعمل في الشعبة الإنتانية بمستشفى المواساة، بحسب نورث برس: “توقعنا تراجعاً في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بعد قرار وقف دوام المدارس والجامعات، لكن حتى الآن لم نلحظ أي تغيير يذكر.”
ويرى الطبيب أن عدم نجاح تعليق الدوام في إحكام السيطرة على تفشي الوباء هو:” استمرار التجمعات في الأماكن العامة والمقاهي والمطاعم إضافة إلى استمرار عمل صالات الأفراح والتعازي.”
وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي رواج لفكرة أن تعليق الدوام جاء كخطة للتخفيف من حدة الطلب على الوقود الذي شهد أزمة طوابير في كافة المحافظات السورية بسبب تأخر ناقلات النفط في الوصول إلى سوريا بعد أزمة جنوح ناقلة حاويات في قناة السويس الشهر الفائت.
وكان مستهجن لدى الشعب السوري الخطط الحكومية المتبعة والسياسات الاقتصادية التي لا تحسب حسابات لهامش خطورة في قراراتها ولا تأخذ احتياطاتها لأزمات محتملة أو كوارث قد تحدث لبلد عاش 10 سنوات من الحرب يفترض أنها دربت قادته على أخذ هامش أمان وهامش خطورة في أي قرار يتخذونه، قبل تجريبه على الشعب (كبش الفدا).
وبالعودة إلى القرار الأخير بخصوص تعليق الدوام والذي لم يكن بالأصل من أجل الاحتراز ضد انتشار كورونا، والدليل أنه لم يُتبع بقرارات تخفف من الازدحام في الأسواق وعلى الأفران والمؤسسات الحكومية والمواصلات وغيرها، فقد بيَّنت الإحصائيات اليومية الصادرة عن وزارة الصحة السورية أن عدد الإصابات لايزال مرتفعاً وأعداد الوفيات أيضاً إلى ارتفاع.