رابطة مفقودي سجن صيدنايا تنعي أحد ضحايا الاعتقال

سجن صيدنايا
0

نعت رابطة معتقلي و مفقودي سجن صيدنايا ، المعتقل السياسي نبيل غالب خير، في المشفى الوطني في السويداء بعد أن ألمت به وعكة صحية خلال احتجازه.

وقالت إن رحلة خير مع الاعتقال بدأت من فرع الأمن والاستطلاع التابع لشعبة المخابرات العسكرية في بلدة عنجر اللبنانية، وحوّل بعد ذلك إلى فرع فلسطين بدمشق حيث بقي حوالي ستة أشهر تعرض خلالها لتعذيب وحشي تسبب له بكسور في الفك، وفقد مجموعة من أسنانه نتيجة الضرب.

وأوضحت أنه لم توجه له أية تهمة واضحة ولم يقدم أي دليل يثبت صحة التقرير الأمني الذي اعتقل بسببه.

ولفتت إلى أن المحكمة العسكرية الميدانية حكمت عليه بالإعدام بتهمة “دس الدسائس لدى جهات معادية والاتصال بها ليعاونها على الفوز في الحرب”، ثم خفف الحكم إلى السجن المؤبد.

وأوضحت أن خير حرم من فرصة الدفاع عنه نفسه أو توكيل محام، ولم يستطع الاتصال بذويه خلال مدة التحقيق والمحاكمة، وقضى 14 عاما محروما من الزيارة لغاية العام 2005.

وأشارت إلى أنه مع انطلاق الثورة السورية وإفراغ الحكومة السورية سجن صيدنايا من معتقليه القدامى نقل خير إلى سجن السويداء المركزي بتاريخ 25 حزيران 2011 وبقي فيه حتى وافته المنية.

يشار إلى أن نبيل غالب خير من مواليد العام 1967 من بلدة القنوات شمال محافظة السويداء اعتقل بتاريخ 4 حزيران عام 1991 أثناء توجهه للعمل بمنطقة جزين في لبنان.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أكد في منتصف مارس الماضي، أن الأزمة السورية ما زالت مستعصية الحل، مجدداً الدعوة إلى الحكومة السورية  بـ “إنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين”.

وصرح الاتحاد الأوروبي في بيان له عبر موقعه الإلكتروني: “الصراع في سوريا ما زال بعيدا عن النهاية، نحن مستمرون في الدعوات لإنهاء القمع والإفراج عن المحتجزين”.

وورد في البيان: “على النظام السوري وحلفاؤه الانخراط بشكل فعال وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدون تقدم ملحوظ وحال استمر القمع، سيتم تجديد العقوبات ضد الأفراد البارزين والكيانات في النظام بنهاية أيار/مايو المقبل”.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه مستعد “لدعم انتخابات حرة ونزيهة في سوريا” بشرط أن تكون تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وذلك نقلاً عن سبوتنيك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.